ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







القواسم المشتركة بين الصحافة الإسلامية والتقليدية

المصدر: الوعي الإسلامي
الناشر: وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية
المؤلف الرئيسي: السنوسي، السنوسي محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: س 50, ع 571
محكمة: لا
الدولة: الكويت
التاريخ الميلادي: 2013
التاريخ الهجري: 1434
الشهر: ربيع الأول / يناير
الصفحات: 42 - 47
رقم MD: 492551
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

34

حفظ في:
المستخلص: في نقاط موجزة نستطيع أن نذكر أبرز ما خلصت إليه الورقة: رغم التطورات المتلاحقة غير المسبوقة في عالم الاتصالات والفضائيات ومواقع التواصل الاجتماعي فإن الصحافة مازالت تحتفظ بمكانتها في نشر المعرفة, وتبادل الآراء, والتأثير في الرأي العام. الصحافة من أهم وسائل الدعوة الإسلامية, إلى جانب المنبر والتعامل المباشر مع الجماهير, وغير ذلك من وسائل الاتصال والإقناع. مفهوم ((الصحافة الإسلامية)) مفهوم عام يمتد بامتداد المفاهيم الإسلامية, وشمولها لنشاطات الحياة كافة, فهي تتعرض لكل القضايا, وتتناول جميع المجالات. ((الصحافة الإسلامية)) تكاد تتطابق مع نظيرتها التقليدية من حيث المضمون والماهية, والهدف والغاية. والتحرير والأسلوب, والشكل والإخراج, وتزيد عليها أنها إسلامية الغاية والوجهة. في ظل عقود من اضطهاد الحركات الإسلامية وخنق صوتها الإعلامي, لم تتح للصحافة الإسلامية الإمكانات والخبرات التي حظيت بها نظيرتها التقليدية- الليبرالية واليسارية- التي كانت بوقا للأنظمة الديكتاتورية. يجب أن نوظف الصحافة في نشر الفكرة الإسلامية, دون الإخلال بطبيعة العمل الصحفي ومقتضياته, بحيث تكون الصحافة هي الإطار, والفكرة الإسلامية هي المضمون؛ ودون أن نخلط بين ((العمل الصحفي)) و((العمل الوعظي)). لابد أن يقوم رجال الأعمال من أبناء الحركة الإسلامية بدورهم في دعم صناعة ((الصحف الإسلامية)) للتغلب على مشكلة التمويل, وقلة الإعلانات.. ومن الممكن أن نفعل نظام الوقف في هذا المجال. لكي تنجح ((الصحافة الإسلامية)) في التواصل مع عدد أكبر من القراء فإن عليها أن تطور من لغتها, وأسلوبها التحريري, وشكلها الإخراجي, شأن الصحافة التقليدية.

عناصر مشابهة