المستخلص: |
يعتبر التأخر الدراسي في مادة الرياضيات من أهم المشكلات التربوية التدريسية التي تواجه المدرسة الجزائرية علي اختلاف مراحلها وبدرجات متفاوتة من شانها أن تحول دون أداء رسلتها علي أكمل وجه وتحقيق أهدافها المرجوة ، فعدم مراعاتنا للفروق الفردية في التحصيل الدراسي علي الوجه العام أو الخاص المتعلق بخصوصية التحصيل في مادة دراسية محددة عن غيرها يطرح إشكالا كبيرا، حيث يوجد عادة في جميع الفصول الدراسية مجموعة من المتعلمين يعجزون في الغلب مسايرة بقية الزملاء في التعلم والاستيعاب في المواد الدراسية عامة وفي مادة الرياضيات علي وجه الخصوص باعتبارها المقياس المعني بالدراسة. وعلي الرغم من كافة الإصلاحات التي عرفتها المنظومة التربوية في السنوات الأخيرة علي مستوي المناهج بما تحتويه من طرق وأنشطة للتدريس باعتبارها مركب أساسي من التنظيم الرباعي البنيوي لمفهوم المنهاج التعليمي ،إلا أنه لم يظهر أي تحسن في تحصيل المتعلمين في مادة الرياضيات ، والسبب في ذلك كما يري أغلب المختصين في تدريس المادة في الجزائر، أن تقديم الموضوعات الرياضية في المرحلة المتوسطة يتم في الغلب بصورة غير ملائمة لطبيعة المتعلمين والتقصير الملحوظ في أسليب التدريس المتبعة في مدارسنا علي توفير بيئة تدريس علاجية تراعي الفروق الفردية بين المتعلمين في غرفة الصف.
The late course in mathematics of the most important educational problems faculty facing Algerian schools at different stages and with varying degrees of that would prevent the performance of their mission and achieve their desired goals, lack of our taking into account the differences of individual academic achievement in the face of public or private on the specificity of achievement in specific course material that is difficult for other large, as is commonly found in all classrooms of learners often fail to keep pace with the rest of the colleagues in the learning and absorption in the subjects in general and in math in particular, as the benchmark for the study. In spite of all the fixes that have defined the educational system in the recent years the level of curriculum, including content from the methods and activities for teaching as a composite key of the organization four structural concept of the curriculum, but did not show any improvement in collecting learners in mathematics, and why it also finds Most specialists in teaching the material in Algeria, that the provision of sporting subjects in the intermediate stage is often inappropriate to the nature of learners and the significant shortcomings in the teaching methods used in our schools to provide remedial teaching environment into account individual differences among learners in the classroom
|