المستخلص: |
بالرغم من جهود علماء النفس والتربية في إعطاء تفسير للأداء المدرسي من خلال عوامل انفعالية تتعلق بشخصية التلميذ، حساسيته، درجة الاستقلالية و الإصرار لديه، إلا أن هذه العوامل لم تفلح في تفسير سوى نسبة قليلة من التباين الموجود بين المدارس، لذلك توجهت الدراسات الحديثة نحو الأبعاد النفسية الاجتماعية المتعلقة بالوضعية التي تنمو داخل المدرسة وتتعلق بالاتجاهات نحو المؤسسة التربوية بأبعادها المختلفة، حيث تتفاعل هذه الأبعاد لتعطي واقعا تر بويا واجتماعيا خاصا قد لا يتفق على الإطلاق مع ما يتوقع له. لذلك لا يمكن توقع نج اح المدرسة بالنظر إلى الخصائص الذاتية لتلاميذها، أو حجم ما تمتلكه من خصائص فيزيقية مادية، بل يجب تقويم أدائها من منطلق خصائصها المعنوية وطابعها الخاص المتمثلة في العلاقات الإنسانية التي تسيرها. إن توفر علاقات تفاعلية إيجابية داخل المدرسة، فضلا عن تحسينه للمستوى الأكاديمي للتلاميذ، تؤثر أيضا على جوانب عديدة نفسية، اجتماعية، انفعالية كالحد من ظاهرة العنف والقدرة على الاندماج في المجموعة المدرسية والشعور بالانتماء والرضا… وهي جوانب تؤدي حتما إلى نجاح المدرسة و تنمية أبعاد لدى المتعلم وجميع أفرادها تعتبر في غاية الأهمية من منظور التربية الحديثة. و منه فإن دراسة هذا البعد والعمل على تطويره تعتبر ضرورة ملحة في المجال التربوي
Les multiples efforts menés par les psychologues et les pédagogues pour essayer de donner une explication à la performance scolaire à travers des facteurs affectifs tels que la personnalité de l’élève, sa sensibilité, son indépendance et son engagement, n’ont aboutit qu’ à un taux minime de variance entre les écoles, ainsi les recherches se sont retournées vers l’étude des aspects psychologiques et sociaux notamment ceux qui concernent les attitudes envers l’école dont les dimensions pourraient donner une nouvelle réalité tout à fait divergente des attentes. On ne peut donc considérer Les aspects physiques comme seuls indicateurs de la performance d’une école, son caractère psychosocial dont les relations humaines forment le leitmotiv, serait le meilleur prédicateur de la performance de l’école d’après les études récentes
|