ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







اتساق الصيغة وسياق الحال : القرآن الكريم انموذجا

المصدر: العقيق
الناشر: نادي المدينة المنورة الأدبي الثقافي
المؤلف الرئيسي: المليجى، طارق مختار (مؤلف)
المجلد/العدد: مج 34, ع 67,68
محكمة: نعم
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2009
الصفحات: 9 - 70
ISSN: 1319-1462
رقم MD: 493837
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

74

حفظ في:
LEADER 04139nam a22002057a 4500
001 1367343
044 |b السعودية 
100 |9 170955  |a المليجى، طارق مختار  |q Almeliji, Tareq Mukhtar  |e مؤلف 
245 |a اتساق الصيغة وسياق الحال :  |b القرآن الكريم انموذجا 
260 |b نادي المدينة المنورة الأدبي الثقافي  |c 2009 
300 |a 9 - 70 
336 |a بحوث ومقالات 
520 |a إن الاتساق التام بين الصيغة الصرفية ودلالة الحال من الظواهر البارزة في السياق القرآني " فالأداء القرآني يمتاز بالتعبير عن قضايا ومدلولات ضخمة في حيز يستحيل علي البشر أن يعبروا فيه عن مثل هذه الأغراض، وذلك بأوسع مدلول وأدق تعبير، مع التناسق العجيب بين العبارة والمدلول " \ وإذا كان المعني يمكن التعبير عنه بأكثر من صيغة، فإن التمايز في هذه الحال في اختيار أنسب الصيغ لأداء المعني في الموقف المعين، فهناك كلمات أو صيغ ذات مقدرة خاصة علي الإيحاء نظرا لشفافيتها؛ لأنها تمتلك ما يعرف بالمعني الإيحائي. \ ولا ريب أن ألفاظ القرآن كلها تنطبق عليها هذه القاعدة، فلا يمكن أن تكون هناك ألفاظ كانت من الممكن أن تؤدي المعني المقصود بصورة أفضل من اللفظ الذي اختاره القرآن، فصيغ القرآن فيها من الدقة وإحكام التعبير، ما لا يصح فيه أن يقع لفظ مكان آخر فتضل المعاني بين الاحتمالات وتتوه الأغراض والمقاصد في ظلال الشك والتمويه. \ والأعجب من ذلك أننا نجد في القرآن صيغا قد تبدو فيها الغرابة أو قلة الاستعمال، وقد تجتمع فيها الحروف المتماثلة وهو ما يقتضي التعسر في النطق، والثقل في اللفظ -بحسب مقاييس البشر - إلا أن مثل هذه الصيغ تأتي في القرآن " خفيفة علي السمع، رقيقة في الكلام، أنيقة في التركيب، لا يصيبها في التأليف القرآني ما يصيبها في التأليف البشري، فكل حرف يصيب موقعه في الكلمة، ويقع موضعه في اللفظ، ويكون من الذوق بمكان . ومن هنا كانت فكرة هذا البحث، حيث وقف مع مجموعة من الصيغ القرآنية التي تمثل ما أردنا الذهاب إليه تمثيلا لا يحتاج إلي عنت في إثباته، والمعول عليه في ذلك هو الذوق اللغوي السليم. كما أن لكتب التفسير المختلفة، وأقوال البلاغيين واللغويين علي مر الأزمان دورا مهما في جلاء فكرتنا هذه، ويبقي عامل آخر مهم له دوره في هذا المقام ألا وهو الاعتماد علي الأمور اللغوية المسلم بها، والقواعد المقررة، والاستعانة بالسياق لتلمس الفروق في الاستعمال . \ ولا نغفل في هذا المقام الجهود التي بذلت من علماء أجلاء في القديم والحديث من البلاغيين واللغويين والنحاة في هذا المجال حيث استفاد البحث من آرائهم المختلفة ورؤاهم المتباينة. \  
555 |a 692770  |a 590534 
653 |a القرآن الكريم  |a السياق القرآني  |a ألفاظ القرآن  |a الصيغ القرآنية  |a السور و الآيات 
773 |c 002  |e AL- Aqeeq  |l 067,068  |m  مج 34, ع 67,68  |o 1225  |s العقيق  |v 034  |x 1319-1462 
856 |u 1225-034-067,068-002.pdf 
930 |d y  |p y  |q y 
995 |a AraBase 
999 |c 493837  |d 493837 

عناصر مشابهة