المستخلص: |
بحث مقدم من الدكتور عرفة عبد المقصود عامر، هدفه الربط بين الأصالة والمعاصرة، أي الربط بين الفكر النحوي القديم، ونظرية البحث اللساني المعاصر، وذلك من خلال التركيز على تحرير المصطلحات المتشابهة مع مصطلح الاستبدال مثل النيابة والانزياح والمعاقبة والعدول، تم استنتاج الأسباب التي تؤدي إلى ظاهرة الاستبدال. ثم قدم الباحث الاستبدال عند النحاة العرب، وكيف وظفه القدماء في كشف البدائل الجائزة وغير الجائزة، وأيضا علاقته بالتقسيم الدلالي، وبين من خلال الدراسة التطبيقية لفيفا من صور الاستبدال، وعلاقة الاستبدال بالنحو التوليدي ونحو النص، وكيف يؤدي إلى التماسك النصي وفهم السياق المحيط بالنص. وأخيرا ذكر النتائج التي أفضت إليها الدراسة: من ذلك كون الاستبدال لا يأتي اعتباطا، وإنما في ضوء علاقات دلالية محكمة، وان اللغة العربية تحفل بالبدائل، وتتسم بالمرونة في التبادل الموقعي بين الصيغ، وارتباط الاستبدال بالدلالة والسياق، وأشار إلي سبق النحويين القدماء -الخليل وسيبويه- علماء الدرس اللساني المعاصر في جعل الاستبدال كاشفا للصيغ الصحيحة والصيغ الفاسدة.
This research, presented by Prof. Arafa Abd EL-Maksoud, aims at linking the originality and the contemporary, or linking the ancient grammarian thought and the contemporary semantic research theory through the emphasis of freeing the similar terminologies with the term “permutation”: such as substitution, displacement, rotation and deviation, in an effort to reach the reasons leading to permutation phenomenon. The researcher discusses permutation among Arab grammarians, and how ancient scholars used it to explore the permissible and the unauthorized alternatives, as well as to relate with the semantic division, and presented examples of permutation and its relation to generative grammar and text. The research ends with some conclusions showing that permutation comes through coherent semantic relations and it was used by the ancient scholars - such as al-Khalil and Sebawiyyah - who pioneered this field long before the contemporary semantic scholars.
|