ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







مستقبل الحركة السياحية في منطقة حائل على ضوء معطيات رالي حائل ، 2006م - 2008م

المصدر: العقيق
الناشر: نادي المدينة المنورة الأدبي الثقافي
المؤلف الرئيسي: التميمي، محمد بن فريح بن فهد (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Al-Tamimi, Mohammed bin Freih Fahad
المجلد/العدد: مج 38, ع 75,76
محكمة: نعم
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2011
الصفحات: 151 - 213
ISSN: 1319-1462
رقم MD: 494080
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

77

حفظ في:
المستخلص: يعد التنبؤ بالمستقبل ركيزة مهمة جدا من ركائز التخطيط السياحي وبعدا أساسيا لإنجاح الخطط السياحية وهو غاية العلم وهدفه، إلا أن السلوك الإنساني قد يصعب التنبؤ به من خلال معطيات إحصائية آنية أو ماضية لأنه قد يتغير بشكل مفاجئ وذلك بتغير قناعات وأهواء السياح أنفسهم، وهنا تبرز أهمية الدراسة الحالية في معرفة وتحديد الوضع المستقبلي للسياحة في المنطقة من خلال استطلاع أراء المبحوثين وشعورهم عن مستقبل الحركة السياحية في المنطقة في حالة استمرار إقامة الرالي كل عام، وقد أظهرت نتائج الدراسة قناعة شبه تامة على أن تكون مدينة حائل عاصمة للسياحة الصحراوية، في المملكة وقد بلغت درجة الموافقة (4.59، 4.66، 4.66)، درجة للراليات الثلاثة على الترتيب، وذلك من الدرجة الكلية (5) درجات وفقا للسلم الخماسي المعتمد في الدراسة. وهذه النتيجة تؤكد أن الحركة السياحية في منطقة حائل ينتظرها مستقبل واعد بإذن الله تعالى في حالة إقامة الرالي في كل عام، ويستنتج من ذلك أن النتائج أن الخطط والبرامج التي تم تنفيذها بالمنطقة لتنمية وتطوير الحركة السياحية قد نجحت في تحقيق الأهداف التي تصبوا إليها، وهذا النجاح يتطلب من المسئولين والمخططين في المنطقة المحافظة على الإنجازات التي تم تحقيقها، ورفع مستوى الأداء وابتكار أساليب جديدة للترفيه والجذب السياحي لكي تستمر جاذبية المهرجان للسياح حتى لا يشعر السائح أن الراليات صورة مكررة عن كل عام، بل يتخللها برامج جديدة تدخل التشويق والمتعة للسياح مما يجعلهم يرغبون في زيارة المنطقة بشكل دوري كل عام. وقد تم تحديد ستة متغيرات مستقلة لها تأثير في درجة الموافقة على أن تكون حائل عاصمة للسياحة الصحراوية في المملكة لرالي 2006 هي: مكان السكن، المهنة، المرافقون، الرغبة في حضور الراليات القادمة، النصيحة والرضا العام عن فعاليات الرالي وتفسر هذه المتغيرات ما نسبته 31% من التباين، وهذه المتغيرات موجبة التأثير عدا متغيري المهنة والمرافقين. أما رالي 2007 م فقد أظهرت الدراسة أن هناك ثلاثة عشر متغيرا لها تأثير ذو دلالة إحصائية (0.05) في درجة الموافقة على أن تكون حائل عاصمة للسياحة الصحراوية هي: مكان السكن، المهنة، الحالة الاجتماعية، وسيلة القدوم، مدة البقاء، الزيارة السابقة، المعرفة بالرالي، نوع السكن، المرافقون، تقييم الرالي السابق، العمر، الرضا العام عن الرالي، وجميع إشارات معاملات المتغيرات المستقلة موجبة عدا متغيري الحالة الاجتماعية، ومكان السكن، وتفسر هذه المتغيرات ما نسبته (19%) من التباين في درجة الموافقة. أما رالي 2008 م فقد أظهرت نتائج الدراسة أن هناك ثمانية متغيرات مستقلة لها تأثير ذو دلالة إحصائية عند مستوى (0.05) في درجة الموافقة على أن تكون حائل عاصمة للسياحة الصحراوية وتفسر هذه المتغيرات 31% من التباين وهي: الجنسية، الرضا العام، مكان الإقامة، نوع السكن، المرافقون، المعرفة بالرالي مكان السكن، مدة البقاء في منطقة حائل وجميع إشارات هذه المتغيرات موجبة. وقد انتهت الدراسة بعدد من التوصيات لعل من أهمها: استمرارية إقامة الرالي كل عام، وإقامة الرالي في إجازة منتصف العام الدراسي، تنويع المناشط الرياضية والسياحية وقت إقامة المهرجان، الاهتمام بالبحث العلمي والدعاية والإعلان. \

ISSN: 1319-1462