المصدر: | مجلة دراسات الخليج والجزيرة العربية |
---|---|
الناشر: | جامعة الكويت - مجلس النشر العلمي |
المؤلف الرئيسي: | فيدوح، عبدالقادر حبيب (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Abdelkader, Fidouh |
المجلد/العدد: | س 39, ع 150 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
الكويت |
التاريخ الميلادي: |
2013
|
التاريخ الهجري: | 1434 |
الشهر: | شعبان / يوليو |
الصفحات: | 99 - 148 |
DOI: |
10.34120/0382-039-150-005 |
ISSN: |
0254-4288 |
رقم MD: | 495171 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | EcoLink, HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
يحاول هذا البحث أن ينظر إلى جملة من النصوص الشعرية ق منطقة الجزيرة العربية في ضوء ما تركته الدراسات الحديثة لشعبيات التقبل، توازياً مع تعميق النشاط الإبداعي الشعري ق مرحلة النضج الجمالي والكشفي للشعراء الرواد، وتلك بعد أن اكتسبت التجربة لهذه المنطقة - في أفق ذلك النضج - مزيداً من الكثافة والتوهج ، وتلاحمت فيه المدارات الكونية والقومية ،وتوافقت هموم الشاعر الذاتية مع انشغالاته الوجودية على مستوى الرؤيا، كل ذلك بفعل اللغة الشعرية المؤثرة بجزالتها - سواء من حيث الإقناع أو الإمتاع - والصورة الشعرية المتقدة التي استثمرت التراث البلاغي ، ومعالم الكتابة الجديدة ، بما في ذلك إثارة الخيال ، واستغلال الرموز بمختلف أشكالها على مستوى البنية والدلالة. وعلى الرغم مما قد يبدو ق التركيبة الإبداعية - لهذه النصوص المختارة - من تفاوت، نلاحظ أن هناك ما يجمع بينها، سواء من حيث الوحدة الجغرافية الماثلة في منطقة الخليج والجزيرة العربية ، أو من حيث وحدة المآل، إذ شرعت الباب على مصراعيه؛ لتفكيك المقول الدلالي عبر الصيغ اللانهائية من التوليد المعنوي ، أو الأيقونة الدلالية ، وغيرها من المجازات ، والانحرافات ، والفراغات؛ مما يكسب المعني تنوعاً دلالياً بمستوى تدفق الكفاءة التقبلية في كثير من هذه النصوص . لقد استطاع شعراء منطقة الخليج والجزيرة العربية ابتكار شعرياتهم الخاصة ، كما اعتنوا بخلق صور نابعة من صلب إيمانهم بقضاياهم القومية والإنسانية ، شأنهم في ذلك شأن الشعراء العرب المعاصرين - الذين فعلوا استنهاض الطاقة الكامنة في عالمهم الكشفي -؛ الأمر الذي دفع الكثير منهم إلى تعزيز أصالة تجربتهم ، بما في ذلك معظم التجارب الشعرية الغضة ، والقدرات الإبداعية الواعدة . إن القراءة التأويلية التي ننشدها في " الأثر المفتوح " لهذه النصوص تسير في اتجاهين مختلفين - بحسب تفاوت المستوى الإبداعي لكل نص- أحدهما يعتمد على استقراء المعني بموجب التأويل النهائي، القائم على استثمار العلاقة التفاعلية بين القارئ والنص، والثاني لا يؤمن بوجود أصلي للدلالات . وعلى الرغم من هذا وذاك ، فإننا نشير إلى أن التأويل الذي نقصده في هذا البحث يقتحم الخبيء واللامرئي في النصوص المعتمدة ؛ لأننا نرفض أن نكون مرآة للصورة، أو المرآة العاكسة ،وإنما رغبتنا في الاندماج مع النص هو ما يشغل بالنا، ويعزز افتراضاتنا؛ لأن هناك مسوغات تدفعنا إلى ذلك، وفراغات تأسرنا، وتشدنا إلى تضاعيف النص وفيوضه. |
---|---|
ISSN: |
0254-4288 |