المصدر: | المجلة الدولية للدراسات القرآنية |
---|---|
الناشر: | دار البصائر للطباعة والنشر والتوزيع |
المؤلف الرئيسي: | العطية، شيخة حمد عبدالله (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع 1 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
بريطانيا |
التاريخ الميلادي: |
2009
|
التاريخ الهجري: | 1430 |
الشهر: | يناير / محرم |
الصفحات: | 113 - 148 |
رقم MD: | 495982 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
إن تخلف المسلمين عن ركب الحضارة هو الدافع وراء كتابة هذا البحث فمن الضروري أن يقف كل مسلم علي أسباب تقدم الأجداد من المسلمين في مجالات البحث العلمي ومعرفة أسباب قوتهم؛ فبدأ البحث بتمهيد وهو الحديث عن اهتمام القرآن بالعلم؛ فذكر أن أول آية نزلت علي الرسول الكريم هي: (اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ) وذكر أن عدد مرات ورود لفظة "علم" بمشتقاتها هو أربعمائة وست وعشرون مرة مما يدل علي اهتمام القرآن بالعلم. وأن أفضل تناول لدور السنة في نظرية العلم الإسلامي هو إعادة قراءة "كتاب العلم" من صحيح البخاري قراءة جديدة في ضوء مناهج البحث، العلمي المعاصر ومعطيات نتائج البحث العلمي الحديث. فمادة هذا البحث هي "كتاب العلم" من صحيح البخاري. والهدف من هذا البحث هو أن نعرف كيف ساهمت السنة النبوية في إرساء مجموعة من القواعد العلمية التي أسهمت في بناء مجتمع علمي عربي قاد العلم الإنساني إلى مرحلة متقدمة أخذت أوربا نتائجها ثم ساهمت في إكمال مسيرة البحت العلمي إلى أن وصلت الإنسانية إلي ما هي عليه الآن من تقدم علمي. وفي سبيل ذلك اقتصر البحث علي الأحاديث الصحيحة وكيفية استخراج القواعد منها ثم المقارنة بين آراء البخاري الصريحة في صحيحه أو التي تستنبطها الدراسة من أحاديث الرسول صلي الله عليه وسلم، وبين ما يأتي به علماء التربية وعلماء البحث العلمي في العصر الحديث. وخرج البحث بنتيجة مهمة هي أن القرآن والسنة هما اللذان مهدا لمجتمع علمي عربي أسهم في وضع اللبنات الأولى للمنهج العلمي التجريبي. وقد انتهى البحث إلى أن جهود البخاري التطبيقية اتفقت في مضمونها مع التعريفات الحديثة للتعلم، وإلى أهمية الرجوع إلي معاييرنا نحن المسلمين في النظر إلي عملية الجودة التعليمية كما تمثلت في التربية الإسلامية التي راعت الجوانب المختلفة لعمليتي التعليم والتعلم وكيفية أدائها مع مراعاة الأخذ في الاعتبار كل ما انتجته التكنولوجيا المعاصرة في توصيل المواد الإسلامية منطلقين في ذلك من تربة إسلامية وجذور عربية تراعي الواقع العربي بشرط ألا تفرض علينا ما يخالف عاداتنا وتقاليدنا الإسلامية. |
---|