ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الأسس الدستورية والقانونية للتعليم في السودان : دراسة وصفية تحليلية نقدية

المصدر: مجلة العلوم التربوية
الناشر: جامعة أم درمان الإسلامية - كلية التربية
المؤلف الرئيسي: التوم، علي محمد عثمان حسن (مؤلف)
المجلد/العدد: ع 12
محكمة: نعم
الدولة: السودان
التاريخ الميلادي: 2012
الشهر: يناير
الصفحات: 137 - 172
رقم MD: 496954
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

35

حفظ في:
المستخلص: يستند أي نظام تعليمي على أسس دستورية وقانونية أصطلح على تسميتها بالأسس التشريعية-تقوده وتنظم عملياته.ولهذا أستهدفت هذه الدراسة محاولة الكشف عن هذه الأسس، ومعرفة تطورها التاريخي، والعوامل التي أسهمت في هذه التطور، كما أستهدفت معرفة جوانب الإتفاق والإختلاف بين قوانين التعليم التي تمت في الحقب السياسية المختلفة في السودان، ومعرفة جوانب النقص والقصور من أجل معالجتها، والإسهام في تطور هذه التشريعات مستقبلا. ولهذا حاولت الدراسة الإجابة عن تساؤل رئيسي تنبثق منه أسئلة فرعية. والتساؤل الرئيسي هو: ما واقع الأسس الدستورية والقانونية لنظام التعليم في السودان؟ ومدى إتساقها مع التطورات السياسية والإجتماعية للمجتمع السوداني؟ والأسئلة الفرعية هي: س 1- ما الأسس الدستورية التي يستند إليها نظام التعليم في السودان؟ س 2- ما واقع القوانين المنظمة للتعليم في السودان؟ س 3- ما جوانب الاتفاق والاختلاف بين هذه القوانين؟ س 4- ما جوانب النقص التي يمكن أن تستكمل في هذه القوانين؟ والدراسة في حدودها الموضوعية اقتصرت على القوانين الخاصة بالتعليم العام الحكومي الأكاديمي، كما أنها في حدودها الزمانية شملت فترة تاريخية من 1956م-2011 م. واستخدمت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي من آجل تحليل هذه التشريعات والقوانين والتعرف على العوامل المؤثرة في هذا الواقع، وإظهار الجهود التي بذلت في تطويره وأيضا إظهار جوانب القصور والإخفاقات. ومن أبرز ما توصلت إليه الدراسة من نتائج هي: ١. آن السودان عرف عبر الحقب السياسية المختلفة مجموعة من الدساتير هي دستور (٥٦-٦٤-٧٣-٨٦-٩٨-2005) وإن وضعية التربية والتعليم في هذه الدساتير كانت وضعية وضعيفة. ٢. وان السودان أيضا في الفترة موضوع الدراسة عرف أربعة قوانين منظمة للتعليم هي قانون (٧٦-٩٢-٢٠٠١-2008) وان بين هذه القوانين تباين واضح واختلاف عميق. ٣. كما كشفت الدراسة عن وجود غياب تام وعدم اهتمام من قبل منظمات المجتمع المدني ومن المثقفين وجماعات الضغط عموما بأهمية القوانين والتشريعات التعليمية. ولهذا كان من أبرز ما وصت به الدراسة هو: ١. ضرورة إشراك التربويين وآهل الاختصاص في وضع هذه القوانين. ٢. ضرورة إدارة حوار مجتمعي بمشاركة وسائل الإعلام والرأي العام عموما حول أهمية مثل هذه القضايا. ٣. ضرورة صياغة هذه القوانين بلغة قانونية بحتة، والتقليل من اللغة السياسية ما آمكن، حتى لا تصبح هذه القوانين عرضا للتغيرات السياسية.

عناصر مشابهة