ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







معاني الامر البلاغية في سورة البقرة

المصدر: مجلة بحوث ودراسات العالم الإسلامي
الناشر: جامعة أم درمان الإسلامية - معهد بحوث ودراسات العالم الإسلامي
المؤلف الرئيسي: عبدالدافع، إبراهيم الأغبش الأمين (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Abdeldafi, Ibrahim Elagbash Elamen
المجلد/العدد: ع 8
محكمة: نعم
الدولة: السودان
التاريخ الميلادي: 2011
التاريخ الهجري: 1432
الشهر: ذو الحجة / نوفمبر
الصفحات: 266 - 286
ISSN: 1585-5469
رقم MD: 497517
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

140

حفظ في:
المستخلص: تهدف هذه الدراسة إلى التعريف بالأمر البلاغي ومعانيه في سورة البقرة، والمراد بمعاني الأمر هنا، الأغراض البلاغية التي يخرج إليها الأمر من معناه الحقيقي إلى معان تفهم من السياق وقرائن الأحوال. كما تهدف الدراسة إلى إظهار قيمة مصطلح الأمر البلاغي وأثر التراكيب في تغيير معاني الأمر ونقلها من معنى إلى آخر حسب أحوال المخاطب؛ وكشف معاني كلام الله تعالى وتفسيره، عونا لمن أراد المعرفة لواحد من الأساليب البلاغية هو أسلوب الأمر. وجمع وتحليل الآراء الواردة في أسلوب الأمر ومعانيه. وقد اتبعت منهجا وصفيا تحليليا. وخلصت الدراسة إلى أن أسلوب الأمر قد يخرج عن مقتضى الظاهر ولكنه لا يخرج عن مقتضى الحال، لأن خروجه عن مقتضى الحال خروج عن البلاغة. تهدف هذه الورقة البحثية للكشف عن بعض معاني الأمر في سورة البقرة وأقصد بالمعاني هنا المعاني الحقيقية والبلاغية للأمر. ولأن الأمر عند البلاغيين قسمان: القسم الأول: الأمر الحقيقي، والقسم الثاني: الأمر المجازي وهو ما يعرف بخروج الأمر عن معناه الحقيقي إلى معان تعرف من السياق وقرائن الأحوال. كما أنني أحاول في هذه الورقة الكشف عن معاني كلام الله تعالى، وتفسيره وتيسيره إظهاراً لقيمة المصطلح البلاغي، وعوناً لمن أراد معرفة كلام الله تعالى وإدراك معاني الأمر القرآني. فدراسة الأمر البلاغي في بعض آيات سورة البقرة لا تكون على رأي ولا على نظر أهل البلاغة وحدهم لكن على رأي أهل التفسير والبلاغة واللغة وذلك لأن الدرس البلاغي نشأ في أحضان الدراسات القرآنية. والذي يسعى إليه الباحث، هو إظهار قيمة المصطلح البلاغي في ضوء الدراسات القرآنية وجمع الآراء الواردة في الأمر، ثم الوقوف عليها لتبين الغرض من الأمر، ولا رأي لي في ذلك، لأن تفسير القرآن الكريم بمجرد الرأي حرام لما روى عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (من قال في القرآن برأيه، أو بما لا يعلم فليتبوأ مقعده من النار).

ISSN: 1585-5469

عناصر مشابهة