المستخلص: |
تعتبر الأهداف التعليمية من أبرز الموضوعات التي يتصدى لها علم النفس التربوي حيث تشكل الخطوة الضرورية الأولى في أية علمية تعليمية، فهي تقوم بتوجيه نشاطات المعلم والمتعلم على حد سواء، لذلك فالتعرف على موضوع الأهداف التعليمية بمستوياتها المختلفة ومكوناتها وميادينها الرئيسية يعتبر متطلبا أساسيا لكل من يمارس مهنة التعليم في أي مرحلة من مراحله المختلفة. فدراسة موضوع الأهداف التربوية تعرف المتعلم والمعلم مثلا بطبيعة الأهداف وتباينها من حيث شموليتها وغاياتها، حيث هناك أهداف تربوية عامة تعنى بوصف المخرجات النهائية لمجمل العملية التربوية، وهناك أهداف تعليمية ضمنية تهتم بوصف سلوك المتعلم بعد تدريس منهاج دراسي أو مادة دراسية، وهناك كذلك أهداف سلوكية تعني بتحديد السلوك النهائي الذي يتوقع من المتعلم أداؤه بعد تدريس وحدة دراسية معينة. كما أن الأهداف التعليمية تفيد المعلم في معرفة مكوناتها الأساسية وتصنيفها طبقا للمجالات المختلفة المعرفة والعاطفية والنفس حركية حيث تساعد هذه المعرفة في صياغة الأهداف صياغة سليمة تؤدي إلى سهولة تنفيذها وتحقيقها.
Educational objectives are considered to be among the prominent topics that educational psychology has dealt with , given their prime importance in the educational process. They direct the educational activities of both the teacher and the learner alike. Hence the necessity for those involved in the field of education to know about the different levels and main components of the educational objectives. This knowledge is a must since it provides them for instance, with the nature of the educational objectives, their variations according to their global or specific aspects. Besides it helps them determine the taxonomy of these objectives according to different cognitive, emotional and psychomotor domains; and hence, paving the way for them in their formulation, execution and achievement in a successful manner.
|