المستخلص: |
سعت هذه الدراسة إلى تحديد علاقة وأثر الأسبقيات التنافسية في الأداء الاستراتيجي في عدد من الشركات الصناعية في محافظة نينوي. إذ يكون اعتماد هذه الشركات على بعد واحد من أبعاد الأسبقيات التنافسية أو تعتمد على أكثر من بعد، ولكن بترتيب غير مناسب لهذه الأبعاد، أو بعبارة أخرى عدم الأخذ بنظر الاعتبار أن ترتيب أوليات لهذه الأبعاد قد يقود إلى تراجع الشركة وضعف أدائها. واعتمادا على ذلك فإن الحاجة ازدادت إلى دراسة أبعاد الأسبقيات التنافسية والمزج، بينها مع الاحتفاظ بالركيزة الأساسية لها والتي تقود إلى تحقيق أهداف الشركات، وتعزيز من مكانة الشركة وأدائها. وبصفة عامة فإن طرح التساؤلات الآتية يلقي الضوء على مضامين هذه الدراسة: * هل هناك تصور واضح عن الأسبقيات التنافسية وأبعادها في الشركات عينة الدراسة؟ * هل يتحدد الأداء الاستراتيجي في ضوء الأسبقيات التنافسية؟ * ما هو الترتيب المناسب لأبعاد الأسبقيات التنافسية والتي تسهم في تحقيق أداء استراتيجي؟ تأسيسا على ما سبق فإن منهجية الدراسة تتطلب تصميم نموذج فرضي يعكس العلاقات التأثيرية بين أبعاد الأسبقيات التنافسية والأداء الاستراتيجي، فضلا عن تمثيله لمجموعة من الفرضيات التي تعكس هذه العلاقة. ويتبنى نموذج الدراسة متغيراته الكلية وفقا لعملية تنازلية تبدأ بأبعاد الأسبقيات التنافسية بوصفه متغيرا مستقلا والأداء الاستراتيجي بوصفه متغيرا ثابتا. وبناء على تشخيص متغيرات الدراسة واختبار علاقات التأثير وفقا لما أفضى إليه نموذج الدراسة، تبين أن الأداء الاستراتيجي للشركات المبحوثة يستمد خصائصه بشكل كبير من الأسبقيات التنافسية وترتيبها، فضلا عن وجود علاقة ارتباط معنوية وتأثير معنوي للأسبقيات التنافسية في الأداء الاستراتيجي على مستوى شركات عينة الدراسة بشكل عام، بالرغم من إهمال بعض هذه الشركات لواحد أو اثنين من أبعاد الأسبقيات التنافسية والتي يجب أن تأخذها الشركات بنظر الاعتبار وتضعها ضمن ترتيب مناسب لهذه الأبعاد. واعتمادا على الاستنتاجات التي توصلت إليها الدراسة ظهر عدد من التوصيات المنسجمة مع هذه الاستنتاجات.
These companies depend upon one extent of the competitive priorities extent or more then one extent (factor), but with unsuitable order to these factors, on the other hand, without regarding priorities to these factors (extent) which may lead to the retreating the company and to weaken its performance. Depending on this, the need increased to study the competitive priorities factors and mixed them with preserving its main base which lead to realizing the goals (aims) of the companies and strengthening the role of the company and its performance. On the whole (generally), asking the following: -Is there any clear vision about the competitive priorities and its extent in companies, sample of study?. -Is the strategic performance limited by the competitive priorities?. -What is the suitable order for the competitive priorities extent which have a major role to realize a strategic performance?. Based on this, the method of study reacquires forming a hypothetical sample that reflect the interacted relationship among the dimensions of competitive dimensions and strategic performance in a dition to representing a group of hypothesis that present this relation. The studied sample adopts its sample from the variables in all according to despondence starts with the dimensions of competitive priorities as an independent consistent variable. Based on characterizing the study variables and testing the relationship effect according to the studied sample results, the tow scholars came to conclude that strategic performance of projected companies take its characteristics mostly from competitive priorities and its order. Beside the existence of a relation of meaningful connection and a meaningful effect of competitive priorities of strategic performance on the level of sampled companies generally. Despite of ignoring some of these companies to one or tow of competitive priorities dimensions that should be taken into consideration and includes them in a suitable order. Depending on the conclusions made by study a number of recommendations that consistent with conclusion were presented.
|