المستخلص: |
على الرغم من أن عدد أصوات النساء في الانتخابات النيابية الأربعة الأخيرة التي جرت في الأعوام 1989، 1993، 1997، 2003 شكلت حوالي نصف العدد الكلي للذين أدلوا بأصواتهم في تلك الانتخابات، وعلى الرغم من عدم وجود أية عقبات دستورية أو قانونية تمنع فوز النساء في تلك الانتخابات، إلا أن أداءهن في هذا المجال كان ضعيفا؛ إذ لم تفز أية مرشحة بأي مقعد في تلك الانتخابات على أساس التنافس الحر مع الرجال. هذا وقد فازت إحدى السيدات في انتخابات عام 1993 وست نساء في انتخابات عام 2003 على أساس نظام الحصص (الكوتا) المضمونة للنساء والاقليات. وقد أظهرت النتائج أن السلوك الانتخابي للمرأة وأولوياتها في التصويت واختيار المرشحين لا تزال تخضع لرأي الزوج والأقارب، كما تتأثر عملية تصويتها ومشاركتها في الانتخابات بمتغيرات العمر والتعليم ومكان الإقامة، حيث أظهرت النتائج أن النساء من الفئات العمرية الكبيرة اكثر ميلا ورغبة في التصويت والترشح للانتخابات والمشاركة في الحملات والاجتماعات الانتخابية من صغار السن.
Despite the fact that half the voters in the last four parliamentary elections in Jordan were women, and that there were no legislation or legal obstacles on their way to win the parliament's election, yet their achievement in this domain remained very poor. Elections' records show that no single woman won in those elections on the basis of free competition with men. However, one woman made it to the parliament in 1993 and six others succeeded in 2003 as a result of the quota system for women and racial minorities. Results show that women's behavior and voting priorities are influenced by their husbands' opinion and families' relationships and that their voting and participation behavior are influenced by their age, level of education and place of residence. Results show that the older and more educated women are more willing to vote, to run for parliament, and to participate in the elections' campaign and meetings than the younger women
|