ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







وجود آل خليفة والعتوب في الأحساء من خلال الوثائق المحلية - عود على بدء ، 2

المصدر: العرب
الناشر: دار اليمامة للبحث والترجمة والنشر
المؤلف الرئيسي: العتيقي، عماد بن محمد (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Alaitiqi, Imad Mohammad
المجلد/العدد: مج48, ع9,10
محكمة: نعم
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2013
التاريخ الهجري: 1434
الشهر: فبراير - ربيع الثاني
الصفحات: 599 - 624
ISSN: 1319-2671
رقم MD: 498605
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

301

حفظ في:
المستخلص: أمكن من خلال هذه الدراسة التوصل إلى عدة نتائج ذات أهمية في إعادة رسم تاريخ بني عتبة وخاصة آل خليفة. أولها: أنّ نزوحهم المفترض من الكويت في عام 1179هـ/1766م لم يكن مباشرة إلى الزبارة وإنما مكثوا فترة في الإحساء لا تقل عن عشر سنوات ثم خلالها تأسيس قلعة مرير في قطر ومن بعدها الزبارة. وثانيها: أنّ رئيسهم في الإحساء والذي تولّى تخطيط بلد الزبارة مع محمد بن رزق هو خليفة بن محمد بن خليفة العتيبى. وثالثها: أنّ نزولهم في الزبارة كان سنة 1190 التي أولها 21 فبراير 1776. وتمّ التوصل إلى هذه النتائج من خلال وثائق ومصادر محلية أصلية يكشف عنها النقاب لأول مرة بعد مقابلتها بالمصادر التاريخية الأساسية والثانوية. وتم التطرق لطرف من سيرة الشيخ خليفة بن محمد بن خليفة العتيبى والشيخ خليفة بن فاضل بن خليفة العتيبى وإنجازاتهم وأعمالهم الخيرية. ويشمل ذلك نجاحهم في تجهيز تحالف جديد وفعّال لإنشاء وتشغيل المستوطنة الجديدة لبني عتبة. فقد تمّ لهم تعمير مدينة الزبارة كأول مقر لحكم آل خليفة، وإضافة ميناء بحري جديد ومتميز على خارطة الخليج العربي في شبه جزيرة قطر. وقد تمّ التأكيد في هذا البحث على دور الإحساء كمحضن تاريخي لبني عتبة سواء من كان منهم مستقرّاً منذ القدم أو من انتقل إليها من نجد من الأفلاج أو من وادي الدواسر. ثم إنّ الدراسة سلطت الضوء على فروع من بني عتبة في بعض دول الخليج لم تأخذ حظًّا كافياً من الاهتمام في السابق. وأوضحت الدراسة مدى تعدّد التحالفات والمصاهرات التي مرّ بها بنو عتبة في القرنين الحادي عشر والثاني عشر والمكاسب التي جنوها من هذه التحالفات من خلال انضمام العشائر الحليفة تحت لواء العتوب حتى أصبحت كلمة العتوب أشبه بالنخوة لبني عتبة. وتم استعراض العوامل الاقتصادية والسياسية التي ساهمت في هجرات العتوب المختلفة في حلقة بدأت من الإحساء وقطر وانتهت بها بعد مرور عدة أجيال. من كل ذلك يمكن تبرير عنوان الدراسة والذي يلمح إلى أنّ انتقال بني خليفة والعتوب من الكويت إلى الإحساء كان عوداً على بدء. وهذه الحركة الحلقية لبني عتبة من الإحساء/ قطرإلى الكويت ثم عودتهم للأحساء مرة أخرى وتأسيس إمارتهم الثانية في الزبارة ثم البحرين تميزت بملامح وظواهر أساسية منها في الجانب الاجتماعي التحالف مع العشائر المحلية والتجار وتقريب علماء الدين، وفي الجانب العسكري بناء القلاع الحدودية (أمّ قصر في الكويت ومرير في قطر)، وفي الجانب الاقتصادي اعتمادهم على الأسطول البحري. وأثناء هذه الحركة استثمروا خبراتهم المتراكمة من موضع لآخر مما سهل عليهم تكرار التجربة بنجاح فائق وبسرعة أقل. وفي الفترات كلها شكلت منطقة الإحساء الرافد والمخزون البشري واللوجستي لتأسيس إماراتهم. ونعرض في المرفق جدولاً تاريخياً بأهم الأحداث التاريخية المتعلقة بالعتوب في هذه الفترة.

ISSN: 1319-2671

عناصر مشابهة