ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أعلام المذهب المالكي المغاربة من خلال ترتيب المدارك للقاضي عياض ـ ت. 544 هـ / 1149 م: مقاربة كمية

المصدر: مجلة المذهب المالكي
الناشر: مركز الجنوب للإنماء الثقافى والإنسانى
المؤلف الرئيسي: بن الحسن، مبارك لمين (مؤلف)
المجلد/العدد: ع 3
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2007
التاريخ الهجري: 1428
الشهر: ربيع
الصفحات: 113 - 137
ISSN: 2028-0742
رقم MD: 500574
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

32

حفظ في:
المستخلص: تتبعنا خلال هذا العرض، واقع عالم علماء المذهب المالكي المغاربة من خلال "ترتيب المدارك" للقاضي عياض، بدءا بموقع المغاربة في الخريطة الجرافية للمذهب، ومرورا بتوزيعهم عبر الزمان والمكان، وانتهاء ببنياتهم على مستويات الطبقة والتخصص العلمي ومجال العطاء، فما هي الاستنتاجات التي يمكن الخروج بها؟ أولا: موقع المغاربة في الخريطة الجغرافية للمذهب، يتسم بالتفاوت العددي ما بين تأخر وتقدم، حسب الطبقات، بالنسبة للشطر الشرقي من العالم الإسلامي، فإذا كانت المدينة المنورة معقل المالكية ومنطلقها، فإن المغرب الأقصي استطاع اللحاق بها، بل وتجاوزها كما تجاوز مكة والشام ثانيا: تأخر المغرب الأقصى عن الأندلس وإفريقية، على مستوى عدد الأعلام، غير أن لأعلام المذهب المغاربة إسهاما قويا في انتشار المذهب، وترسيخه بهاتين المنطقتين من الغرب الإسلامي. ثالثا: معاصرة معظم أعلام المذهب المغاربة للقرن الهجري الخامس، وقد قام المرابطون بدور أساسي في هذا الحضور. رابعا: احتكار سبتة لمعظم أعلام المذهب بنسبة 68.18% من مجموع الأعلام، متبوعة بفاس، ثم منطقة سوس، فالبصرة، وتضافرت مجموعة من العوامل في رسم هذه الخريطة، ما بين التاريخية، وما له علاقة بالقاضي عياض. خامسا: اتجاه الرحلة العلمية المغربية نحو الأندلس بالدرجة الأولى على مستويي الأخذ والعطاء العلميين، ثم المشرق، فإفريقية، على مستوى الأخذ، مع شبه انعدام للعطاء العلمي بهما، مع ملاحظة قوة جانب الاستفادة والأخذ في رحلة المغاربة على جانب الإفادة والعطاء. سادسا: تعرض أعلام المذهب لمحن متباينة المصدر، ومختلفة الشكل. سابعا: هيمنة العلوم الشرعية على تخصصات أعلام المذهب، مع غياب التوازن في شعب هذا الحقل العلمي، ما بين بروز قوي للفقه، ووجود ضعيف لباقي التخصصات. كما نلاحظ غيابا تاما للمتخصصين في علوم الأوائل. ثامنا: تنوع مجالات عطاء أعلام المذهب، حيث يتقدمها التعليم، ثم القضاء وما يرتبط به من خطط، فالفتيا مع ضعف مجال التأليف، ومحدودية الانخراط في القطاعات الاقتصادية. تاسعا: غياب معطيات إحصائية شاملة، تجعل بعض النتائج المتوصل إليها نسبية، فهل تكون المعطيات المتوافرة شاهدا صادقا عن المعطيات العائبة؟.

ISSN: 2028-0742