ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







السداد المعجل في البيع المؤجل : مقارنة بين التمويل التقليدي بالقرض والتمويل الإسلامي بالمرابحة

المصدر: مجلة المذهب المالكي
الناشر: مركز الجنوب للإنماء الثقافى والإنسانى
المؤلف الرئيسي: الزرفي، عادل (مؤلف)
المجلد/العدد: ع 15
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2012
التاريخ الهجري: 1434
الشهر: شتاء
الصفحات: 27 - 37
ISSN: 2028-0742
رقم MD: 501210
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

64

حفظ في:
المستخلص: إذن من خلال المقارنة السابقة وتحليل المعطيات، يتبين أن "المرابحة" توفر أولا استقرارا في دفع الأقساط واطمئنانا في التمويل دون لبس، وخيارا أفصل إن أراد العميل سداد المبلغ المتبقي متى شاء قبل حلول الأجل النهائي. وأن الفرق في المبالغ المتبقية بين التمويلين يكون عاليا ومهما في الآجال الأولى، ثم يميل إلى النقصان مع مرور الوقت حتى يصير الفرق صفرا في نهاية المدة، ودائما لصالح خيار الإبراء، وهذا طبيعي لأنه كما تمت الإشارة سالفا فإن الفوائد في التمويل العادي تتناقص تدريجيا لأنه تحتسب على مبلغ القرض المتبقي وليس الأصلي. فالمطلوب من بعض المصارف، أو النوافذ الإسلامية أن تعيد النظر في صيغها لإدماج خيار الإبراء والمقاصة فيها مع إشعار العميل عيانا بذلك، الشيء الذي قد يسهم في زيادة الإقبال على هذه المنتجات، وبالتالي زيادة المعاملات منها. نقطة أخرى وردت في المقال المذكور(صفحة: 62)، لا تقل أهمية وتحتاج إلى استدراك آخر والتي تخص موضوع المشاركة كمبدأ تمويل إسلامي وأساسي في المعاملات المالية على أساس الربح والخسارة، حيث ذكر صاحب المقال أنها تخص فقط مجال الاستثمار ولا يمكن أو يصعب تطبيقها في نطاق العاملات العقارية للزبناء الخواص، وفي هذا نظر، لأن المشاركة يمكن تطبيقها أيضا في مجال العقار والأصول الأخرى عل أساس مبدأ "المشاركة المتناقصة"، باعتباره منتوجا جديدا وفريدا في المعاملات المالية الإسلامية، والتي سنفرد لها- إن شاء الله- مقالا خاصا موضحا بأمثلة تحقيقية من التطبيق العملي في العدد القادم إن أسعف الحال، وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد وآله وصحابته، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالين.

ISSN: 2028-0742