المستخلص: |
هدف المقال إلى إلقاء الضوء على أبجديات الحوار في المنظومة الإسلامية. أوضح المقال أصالة الحوار ومحورية الحوار في الإسلام، والحوار من الدلالة اللغوية إلى المعنى الكلي. وتناول المقال ضوابط الحوار في الإسلام، وتمثلت الضوابط في: الإيمان بالله تعالى وبكتابه، والتأدب بأخلاق الإسلام قولا وعملا، والحرية والاختلاف، وطلب الحق والبحث عنه. واختتم المقال بتوضيح أن المنهج الحواري السليم الذي رسم ضوابطه الدين الإسلامي، هو منهجاً مؤطراً لعملية الجدل والمناظرة والمناقشة من أجل الوصول إلى الحقيقة، فالحوار يشمل كل المجالات، فهو الوسيلة الوحيدة للتبليغ والمدافعة على الصواب، ولذلك كان الحديث عن المنهج الإسلامي في ضبط عملية المحاورة حديثاً يفيد المجال العلمي والتربوي والدعوي، وما أحوج المنظومة الدعوية إلى محاولة تجديد طرق البلاغ عن الله تعالى بعد ما شابها من ضعف في التأثير على المتلقي، وقصور في استيعاب قضايا الناس في الواقع، لفقدان وجود حوار فاعل قائم على الموضوعية العلمية، ومؤطر بالمبادئ والقيم التربوية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|