| المستخلص: |
مما لا يختلف عليه اثنان، أن كافة الاستراتيجيات والخطط والمناهج التي يسمى العاملون على تطوير التعليم الجامعي والعالي، لوضعهما وتنفيذهما ما هي إلا لتحقيق هدف واحد واضح، ألا وهو جودة المنتج، وهو الطالب الخريج، وفي جميع الحالات لا يمكن إعداد خريج كفء وجاهز ما لم يتم تزويده بالمهارات(Skills) الأساسية اللازمة لممارسته لعمله الذي يتطلب منه أن يكون مزودا بالمعارف الاساسية .وهنا لا بد من الإشارة إلى أن أنواع المعارف الأساسية تدخل ضمن الإطار التالي: معرفة كيف – know How – ومعرفة – أين – know where وغيرها، هذا بدوره يساعد على القدرة على التعلم مدى الحياة (Life – long learning)، وإذا ما أخذنا بعين الاعتبار الدور الأساسي الذي تلعبه الجامعات في تنمية المجتمعات، فهذا النوع من التعليم يمكن المتعلم من تطوير ما يلزمه من مهارات إضافية، يحتاجها وهو في مرحلة الإنتاج، ودون العودة للدروس أو الدورات التدريبية، وهنا يبرز دور الجامعة في إعداد وتأهيل جيل قادر على التعامل مع المستجدات التقنية في مختلف مجالات المعرفة. يهدف هذا البحث إلى توضيح أهمية تحول الجامعات العربية إلى منظومة تتبنى سياسات التعليم المبني على المعرفة، الذي يهدف إلى رفع سوية التعليم ليتناسب مع تحديات المرحلة المقبلة. وهذا سيسهم في بناء معرفي متين للخريج العربي وتكوين المجتمع العربي المعرفي الذي بدوره سيسهم في بناء الاقتصاد العربي المعرفي، ومن خلال ذلك يمكن تعزيز القدرة على البحث والتعلم وتوظيف التقنية، إضافة إلى الإسهام في بناء اقتصاد متجدد يسهم في تحقيق تنمية شاملة مستدامة، توظف فيه تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في التعليم (Teaching) والتعلم( Learning) بفاعلية. .
There is no doubt that all higher education strategies and plans were set to achieve one goal in mind; namely the quality of the product which is the graduate students. In all cases it is not possible to produce a qualified and reliable graduate without providing them with the basic skills needed to perform their job that requires the basic knowledge. Here we should notice that basic knowledge includes the following different types: "know-how”, “know-what”, “know-where”... etc. This will help to have the ability for “life-long learning". If we consider the basic role played by universities in development; this kind of education helps the learner to develop the additional skills he needs in his professional life, without returning to training lessons or courses. And that underlines the role of the university in preparing and qualify ing a generation able to deal with the technology innovations in all knowledge domains. This research paper aims to stress the importance of changing Arab universities to embrace the knowledge-based education policies that aims to improve education in order to keep up with future challenges. This will help to form a solid basis of knowledge for the Arab graduates and build the Arab knowledge community' which in turn will help build the Arab knowledge economy. This environment will enhance the ability to research, learn and employ technology as well as contribute to building a renewed economy that will achieve comprehensive sustainable development where information and communication technology can be employed in teaching and learning effectively.
|
