ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







خطوات نحو بناء مجتمع معلوماتي عربي واحد (ستة انحرافات معيارية لحل مشكلات التكتلات المكتبية)

المصدر: المؤتمر التاسع عشر للاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات بعنوان التجربة الدانماركية في المكتبات والمعلومات
الناشر: الاتحاد العربى للمكتبات والمعلومات - جمعية المكتبات اللبنانية
المؤلف الرئيسي: غريب، أسامة (مؤلف)
مؤلفين آخرين: تهامي، مصطفى (م. مشارك)
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2008
مكان انعقاد المؤتمر: القاهرة
رقم المؤتمر: 19
الهيئة المسؤولة: الاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات
الشهر: نوفمبر
الصفحات: 2 - 56
رقم MD: 503071
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

60

حفظ في:
المستخلص: يتجه العالم الآن الى اقامة التكتلات السياسية الاقتصادية الحربية، وذلك بهدف تحقيق مكاسب مادية ملموسة من ناحية، وفرض السيطرة الهيمنة من ناحية أخرى، وإذ نظرنا الى التكتلات السياسية وجدنا ان الدول الكبرى تلجأ الى فرض سياساتها على الدول الاخرى الضعيفة التي لا تدخل في نطاق احلافها بل وتملي عليها تصرفاتها وردود أفعالها تجاه الاحداث العالمية، وعن طريق التكتلات الاقتصادية تسعى الدول الى تحقيق مكاسب اقتصادية حتى وإن أثر ذلك بالسلب و التجويع على فقراء دول العالم وذلك مثل شروع الدول الكبرى في استخراج الطاقة من الحبوب الغذائية كالذرة دون أدنى اعتبار او نظر لمصير الدول الفقيرة، ومن ناحية التكتلات الحربية فمن الممكن أن تحارب الدول الكبرى بجيوش غيرها بل وتكسب الانتصارات الحربية مراعية النزول بالخسائر المادية و البشرية الى أدنى معدلاتها، وذلك ما نراه يحدث في العراق الآن.
ورغم ذلك لا يستطيع أحد أن ينكر أن للتكتلات السياسية جانبها المشرق في إقرار الحق ورفع الظلم سلميا، وللتكتلات الاقتصادية دورها في تحقيق مكاسب مادية دون الإضرار بالفقراء، وللتكتلات الحربية دورها في أطر الدول الغاشمة الظالمة على الحق أطرا، ورفع الظلم عن الدول الفقيرة، وكذلك للتكتلات المعلوماتية فوائدها الجمة من توفير وتقليل النفقات المادية وتقليل المجهود البشري الذي يبدد في غير طائل.
ومازال العرب يقفون موقف المتفرج حتى الآن فلا تكتلات سياسية، ولا اقتصادية ولا حتى حربية ذات ثقل مؤثر .....إلا أن الجانب المشرق لايزال ماثلا أمام أعيننا في اقامة تكتلات معلوماتية لو نحن أخلصنا النية لله وصدقت أفعالنا أقوالنا، وأنكرنا ذواتنا في سبيل رفعة أوطاننا و أمتنا العربية ...فهل من بداية رشيدة يقف وراءها العقلاء من أمتنا كي نسير نحو طريق المجد و القوة والنجاح حتى نضمن أمننا وحريتنا وذاتية قراراتنا في زمان أصبح لا مكان فيه إلا للقوي.
تتعرض تلك الورقة البحثية لثلاثة محاور رئيسية ألا وهي:
١. عرض لبعض المعايير والمواصفات الدولية الصادرة عن هيئات التقييس الدولية والتي تشير الى مؤشرات الأداء والتي سوف يتم تطبيقها والاستفادة منها بصورة رائعة إذا اتجهنا نحو إقامة التكتلات المكتبية بشكل موسع.
٢. استخدام أحدث نظرية في ادارة الجودة وهي تطبيقات السيكس سيجما أو ستة انحرافات معيارية، وذلك لنتعرف على طرق حل المشكلات بطريقة تضمن عدم عودة المشكلة مرة أخري والتغلب عليها نهائيا
٣. تطبيق أسلوب ٦ سيجما أو ستة انحرافات معيارية في حل مشاكل إقامة التكتلات وإدارتها