المستخلص: |
إن الانتقال من نظام تعدد العملات إلى نظام العملة الموحدة، سيؤدي إلى تنسيق دولي في المجال النقدي عن طريق ربط عملات مختلف الدول بوحدة عالمية موحدة، تهدف إلى خلق الاسقرار الاقتصادي المنشود، وبالتالي إلى التركيز على التنافس الحقيقي لتنمية التبادلات الخارجية بين الدول، كما إن معالجة الأزمات لن يكون وفق ما يخدم الدول المتقدمة. غير أن هذه المقترحات الداعية إلى توحيد العملة دولياً، اصطدمت بالصراعات بين المراكز الرأسمالية العالمية، الولايات المتحدة الأمريكية التى ما زالت ترغب في إبقاء سيطرتها على الاقتصاد العالمي من جهة، ودول غرب أوروبا واليابان التي يعيقها سيطرة الدولار في اتخاذ سياسات نقدية مستقلة تمكنها من السيطرة على الاقتصاد العالمي بقوة اقتصاداتها الحقيقية المنتجة.
|