المصدر: | مجلة علامات |
---|---|
الناشر: | سعيد بنكراد |
المؤلف الرئيسي: | العباس، عبدالحي (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع 41 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
المغرب |
التاريخ الميلادي: |
2014
|
الصفحات: | 107 - 127 |
ISSN: |
1113-3619 |
رقم MD: | 503225 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
استهدف المقال تقديم موضوع بعنوان" الراوي في قصة موسي بين القرآن والتوراة من حدث الولادة إلى حدث القتل". اشتمل المقال على أربعة محاور رئيسة. المحور الأول عرض قضيتين أساسيتين هما، الأولى: قضية التواصل التي تقوم على فكرة أن الراوي يسعى إلى أن يمنح متلقياً جملة من الأحداث المنتظمة في قصة تكون قد توحدت عناصرها (2) في خطاب هو الخطاب القصصى، والثانية: قضية بناء القصة التي تنبني على فكرة أن ما يرويه الراوي من قصص يعد علامة عليه، إذ أن فحص الخطاب القصصى من حيث بناؤه وتركيب عناصره، يمكن من معرفة قدرة الراوي على التأثير في المتلقي بواسطة طرق تصرفه الفني في نقل القصة بالزيادة والحذف والتقديم والتأخير والاختصار والتفصيل والوصف والإشارة. كما انتقل المحور الثاني إلى الحديث عن الخطاب القصصى المقدس. والمحور الثالث تناول قصة موسي باعتبارها مدلولا في الخطاب القصصى، حيث جاءت أحداث قصة موسي متشابهة إلى درجة كبيرة في القرآن والتوراة. كذلك المحور الرابع ناقش قصة موسي باعتبارها خطاباً قصصياً، من خلال الراوي في القرآن الكريم، والراوي في التوراة. واختتم المقال باستنتاج من قص حدثي قصة موسي: الولادة والقتل في القرآن الكريم والتوراة ما يلي: أن راوي قصة موسي في القرآن الكريم هو الله سبحانه وتعالى بوظائف تفهم من تواصله مع الرسول في لحظة الوحي ومع جميع الناس في لحظة قراءة القرآن الكريم وسماعه. أما الراوي في التوراة فتغلب عليه وظيفة التأريخ، ولهذا فتواصله مع المتلقي قائم على أغراض متباينة. كذلك تدخل الله سبحانه وتعالى باعتباره راويا للخطاب القصصى في القرآن كان مباشراً في أحداث الطفولة، وكان غير مباشر في حدث القتل؛ ولهذا تكتسب القصة في القرآن صفة السرد المقدس، أما سرد الحدثين في التوراة فقد ورداً مجردين من كل أثر قدسي، ولهذا كان الراوي في التوراة غير الله سبحانه وتعالى. كتب هذا المستخلص من قبل دار المنظومة 2018 |
---|---|
ISSN: |
1113-3619 |