المستخلص: |
يعتبر اتفاق (الجاتس) الناتج عن جولة الأروجواي الأخيرة أحد المجهودات الأولية متعددة الأطراف الرامية إلى وضع قواعد تحكم تجارة الخدمات بصفة عامة والخدمات المالية بصفة خاصة، وتقديم إطار عام للمفاوضات متعددة الأطراف الخاصة من أجل تحسين النفاذ إلى الأسواق المالية للخدمات أو مموني الخدمات، و يعتبر هذا المجهود خطوة هامة في إطار التعاون الاقتصادي الدولي، ويبين الأهمية المتزايدة التي توليها الدول لقطاع الخدمات المالية، وضرورة التعاون الأوسع فيما بينها في عالم يتميز بالاندماج و الترابط المتزايد، وسنحاول من خلال هذا البحث توضيح أهم تحديات ورهانات هذا الاتفاق على النظام المصرفي العربي، والإشارة إلى أهم الشروط الضرورية لاستفادة القطاع المصرفي و المالي في العالم العربي عن تحرير قطاع الخدمات المالية والصرفية.
|