المصدر: | أعمال المؤتمر العلمي الثامن: الفقر والمؤسسات والتنمية في الوطن العربي |
---|---|
الناشر: | الجمعية العربية للبحوث الاقتصادية |
المؤلف الرئيسي: | صيام، إسماعيل (مؤلف) |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2007
|
مكان انعقاد المؤتمر: | القاهرة |
رقم المؤتمر: | 8 |
الهيئة المسؤولة: | الجمعية العربية للبحوث الاقتصادية |
الشهر: | أبريل |
الصفحات: | 577 - 588 |
رقم MD: | 503521 |
نوع المحتوى: | بحوث المؤتمرات |
قواعد المعلومات: | EcoLink |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
ليس الكم وحده هو المحدد للفقر ولكن الكيف أيضا أمر أساسي من هنا جاءت نسبيه حالة الفقر في المجتمعات سواء محليا أو دوليا هذا بخلاف الفقر المطلق وخط الفقر حسب الدراسات الاجتماعية. فدرجة التقدم والتحضر خصوصا في عصرنا الراهن أخرجت مفاهيم عدة لحالة الفقر. فإذا كان متوسط دخل الفرد هو مقياس المقارنة فإنه في بعض المجتمعات ليس معبرا عن الغنى حيث ترزح بعض المجتمعات ذك الثروات الطبيعية النادرة على حالة كيفية من التأخر الحضاري والاجتماعي. من هنا فأن علاج الفقر أصبح مسألة ممكنة ومعقدة، حيث أن التقدم الاقتصادي والاجتماعي لا يتأتى بقرار سياسي فإذا ما كان النظام السياسي بعيدا عن مجموع الأمة بمعني غياب المؤسسات الاجتماعية القادرة على تحقيق متطلبات أمن وعدالة التعامل في المجتمع فهنا يكمن التعقيد. وعليه فإن المؤسسات وحلما لون مشاركة اجتماعية لا تكفي حيث عمن تعبر هذه السياسات. فالسياسات والأطر المؤسسية في مجتمع ما لابد أن تكون على قدرة من التعبير عن نفسها وتقدير أولوياتها. ففي عالم منفتح تمكن فيه وسائل الحياة من معرفة الآخرين أمر هام ولكن تقليد الآخرين بقرارات سيادية ليس هو الحل، من هنا كانت الإخفاقات المتعددة في الخطة والبرامج المبنية على تجارب الآخرين، لأنه دائما ليس هناك التماثل الاجتماعي والاقتصادي ودرجة الكيف، التي تتماثل مع حالات المجتمعات الأخرى، من ثم تتأكد أهمية المشاركة الديمقراطية في بناء السياسات والمؤسسات على أساس الواقع. |
---|