ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التعددية السياسية في المغرب في محك الإنتقال الديمقراطي

المصدر: مجلة أبحاث
الناشر: عبدالله ساعف
المؤلف الرئيسي: الحاضي، محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: س 22, ع 57
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2007
الصفحات: 64 - 81
رقم MD: 505642
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

18

حفظ في:
المستخلص: إن ضبط المواعيد الانتخابية دستوريا، في موعدها القانوني، أو بالتقديم والتأجيل بالمبررات لمقنعة والراجحة ديمقراطيا.. من العادات السياسية التقليدية في المجتمعات الديمقراطية. وقد أكد الملك محمد السادس على أن الانتخابات المقبلة ستجرى في موعدها القانوني والدستوري، وعليه، فموعد انتخابات 2002 سيكون فاصلا، كما يجمع الكثير من المتتبعين والمهتمين بالشأن السياسي المغربي. إن الانتخابات المقبلة، بمدونتها الجديدة.. والظروف التي ستجري فيها.. والنتائج التي ستسفر عنها.. بإمكانها جميعا في حالة الإيجاب، وهذا هو المتوقع والمأمول، أن تشكل إمضاءا على شهادة النجاح في امتحان الانتقال لديمقراطي.. إلى متى الاستقرار الديمقراطي.. بالتناوب.. أو بتجديد الثقة.. في إطار تعددية سياسية حزبية محكها الأساسي، في المشاركة أو في المعارضة، هو قدرتها التنافسية، حول المصالح العامة للمجتمع، بالمشاريع والسياسات والبرامج الإجرائية المجدية والمنتجة.. هذا هو مستقبل المغرب الذي نرجوه ونعتقده قريبا.. وهذا هو رهان تعدديتنا السياسية.. بالمقابل فليس هناك من ضمانة ضد النكوص أو الانزلاق.. مما قد يطيل عمر الانتقال .. وبطيئ وتيرة التغيير في منحانا التاريخاني.