ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







دراسة جديدة لأحاديث رؤية الهلال

المصدر: مجلة كلية الدراسات الإسلامية والعربية
الناشر: كلية الدراسات الاسلامية والعربية
المؤلف الرئيسي: أحمد، يوسف حسين (مؤلف)
المجلد/العدد: ع 31
محكمة: نعم
الدولة: الإمارات
التاريخ الميلادي: 2006
التاريخ الهجري: 1427
الشهر: يونيو
الصفحات: 55 - 86
ISSN: 1607-209X
رقم MD: 505865
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase, IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

6

حفظ في:
المستخلص: This is a new study for an old, and at the same time, modem topic which has been discussed, written about and investigated intensively. It is the topic of seeing the half-moon and specifying the beginning lunar months. There are two different perspectives relating to this topic. The first perspective: Is it proper to rely on astrology to determine the beginning lunar months? Or should it be actually seen to be able to make such a determination? The sec-ond perspective: Is Al-Ruyaa considered absolute or conditional? The reason for these differences in perspective goes back to differences in understand¬ing - interpretation of the Prophet’s Hadith which discusses the seeing of the half-moon. This is a descriptive study of the Quran and the Sunnah which presents new information relating to this matter.

هذه دراسة جديدة لقضية قديمة حديثة كثر الحديث عنها والكتابة فيها وعقدت المؤتمرات لأجلها، ألا وهي قضية رؤية الهلال وتحديد أوائل الشهور القمرية، وكلما يحين وقت حلول شهر رمضان تنشط الأقلام وتهتز الجرائد والصحف بمقالات متنوعة. فهناك اختلافان مشهوران في هذه القضية، أحدهما هل يجوز الاعتماد على علم الفلك في تحديد أوائل الشهور القمرية؟ أم لابد من الرؤية البصرية؟ ولكن جواز الاعتماد على علم الفلك في حالة الصحو لم يقل به أحد من العلماء السابقين حتى القرن العاشر الهجري، وأول من قال به العلامة شمس الدين الرملي من علماء القرن العاشر الهجري وفاقا لوالده، أما في حالة الغيم فقد أجاز الاعتماد على علم الفلك بعض العلماء المتقدمين، منهم: مطرف بن عبد الله التابعي والامام ابن سريج من علماء المذهب الشافعي من القرن الرابع الهجري وغيرهما. والاختلاف الثاني بين القائلين بوجوب الاعتماد على الرؤية، هل المراد بها الرؤية المطلقة؟ بمعنى أنه إذا رؤي الهلال في بلد من البلدان فوق الكرة الأرضية وجب على جميع من فيها الصيام. أم المراد بها الرؤية المقيدة؟ بمعنى أنه لا يجب الصيام في المدينة المنورة مثلا إذا رئي الهلال في الشام، بل لابد من رؤيته في المدينة أيضا. وسبب هذا الاختلاف يعود إلى اختلاف الفهم في حديث الصحيحين عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: "صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته........." فالقول الأول يرى أنه خطاب إلى الأمة جميعا. وهو منوط بالرؤية المطلقة، فالصوم واجب على جميع الأمة برؤية الهلال في أي بلد من البلدان، بينما فهم القول الثاني أن الخطاب فيه موجه إلى قوم مخصوصين، فلا بد من رؤية الهلال في أفقهم حتى يجب الصوم عليهم. فهل هناك أدلة جديدة من أساليب القرآن الكريم وأساليب السنة المطهرة تحدد أحد هذين الفهمين؟ في هذا المقال إجابة عن هذا السؤال. فبين أيديكم هذه الدراسة العلمية الاستقرائية لنصوص القرآن والسنة المشابهة لنصوص رؤية الهلال راجيا من الله التوفيق والقبول.

ISSN: 1607-209X

عناصر مشابهة