ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الحوار في ضوء السنة النبوية: ضوابط وتوجيهات

المصدر: مجلة كلية الدراسات الإسلامية والعربية
الناشر: كلية الدراسات الاسلامية والعربية
المؤلف الرئيسي: محمود، الشريف ولد أحمد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع 35
محكمة: نعم
الدولة: الإمارات
التاريخ الميلادي: 2008
التاريخ الهجري: 1429
الشهر: يونيو
الصفحات: 63 - 111
ISSN: 1607-209X
رقم MD: 505892
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase, IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: Dialogue has become a necessity in this global age where benefits are interconnected and the grouping of countries plentiful. At the same time, the idea of cooperation and unity among nations has spread out, and enmity and hatred have been rejected. Priorities are given to dialogue among people in spite of different ideas and religions. These people search for spiritual ideas in different culture and civilizations in order that forgiveness, cooperation and peaceful living spread among the people. In the Law of God, the idea of forgiveness and justice is an ancient one, even in the most cruel situations in which a human being is facing death. This was mentioned in the Holy Qur’an: about Habeel when his brother Qabeel wanted to kill him due to jealousy. God accepted this from Habeel and not from Qabeel.Islamic Shariiat has implemented dialogue with others as was mentioned in the Holy Qur’an to be kind and lenient with the enemy, even the most ferocious one and in the old ages, for example Qoraish. This research aims at clarifying the factors of dialogue in the rule of Sunnat in the light of Prophet Mohammad’s (PBUH) dialogue with the Muslims and non-Muslims. Also, I tried to pinpoint the aims of Prophet’s dialogue regarding its methods and purposes and tried to clarify the methods of the Sahabat dialogues in the call for Islam.

أصبح الحوار ضرورة لا غنى عنها في عصرنا الحاضر، الذي تقاربت فيه المسافات وتداخلت المصالح، وكثرت التكتلات والأحلاف والمعاهدات، وانتشرت ثقافة التعاون والتعاضد بين الشعوب والأجناس، ونبذت ثقافة التفرقة والخلاف، وأصبح المصلحون من الناس يشيعون ثقافة الحوار مع الآخر مهما تباينت الآراء، واختلفت الديانات، ويبحثون عن القيم الروحية المشتركة في تراث الحضارات والثقافات الإنسانية كي تسود البشرية قيم السماحة والتراحم والتعايش السلمي بين بني البشر. وثقافة الإنصاف والتسامح أصيلة وقديمة في شرع الله، حتى في أشد الأحوال حين يواجه العبد بالقتل، فإن المسلم يدين جريمة التقاتل ولو هم الآخر بقتله، ذلك ما ورد في القرآن الكريم حكاية عن هابيل لما أراد أخوه قابيل قتله حسدا على أن تقبل الله من هابيل، ولم يتقبل من قابيل قربانه، فقال الله في ذلك: (لئن بسطت إلى يدك لتقتلني ما أنا بباسط يدي إليك لأقتلك إني أخاف الله رب العالمين). أما الشريعة الإسلامية فقد رسخت ثقافة الحوار، ودعت إلى الحوار مع الأخر المختلف، تمثل ذلك في دعوة القرآن إلى التلطف والليونة مع الخصم ولو كان من ألد الأعداء تعنتا وتجبرا، وهم قريش الذين آذوه وقاتلوه وأخرجوه من داره وبلده، فأمر بدعوتهم بالحكمة والموعظة الحسنة ومجادلتهم باللتي هي أحسن. ويهدف هذا البحث إلى توضيح ضوابط الحوار في السنة النبوية من خلال استقراء حواراته صلي الله عليه وسلم مع المسلمين وغير المسلمين من أهل الكتاب والمشركين. كما حاولنا من خلال هذه الحوارات التعرف على السمات البارزة للحوارات النبوية ورسم أهدافها ومنطلقاتها وأساليبها ودوافعها. إلخ كما بينا نهج الصحابة والسلف الصالح في الحوار، مبرزين دورهم في الدعوة إلى الإسلام بسلوكهم وحسن سيرتهم، واتصافهم في حواراتهم بالإنصاف الذي هو من شيم الأشراف، فكانوا بذلك خير خلف لخير سلف.

ISSN: 1607-209X

عناصر مشابهة