| المستخلص: |
Women’s issues in Islam are ever present in the minds of the East. Scientists try to throw suspicion built on mistakes and imagination in order to mislead some of the Muslims and a large proportion of the intellectuals. The honest Muslim scholars have strongly repulsed these suspicions and made clear the Islamic facts. One of these issues is the female heir in Islam and the share of both sexes. Indeed Islam treated the Muslim women with kindness and generosity. They were treated in a very modem way respecting all the rules and regulations. Is spite of these facts, Islam was accused of injustice towards women. This research is a scientific reply to all those lies and it is a scientific addition to previous Islamic scholars’ responses to those accusations, as it was mentioned in the three ayats of the ‘Heir’ and how it clarified the equality of male and female who are equal in power and rank, and the evidence of philosophy upon which the Islamic law on heirs was built so as to be clear before intellectuals that Islam is the religion of justice and equality.
إن قضايا المرأة في الإسلام من القضايا المعاصرة، من حيث إن للمستشرقين فيها اعتراضات وشبهات، كلها مبنية على أخطاء وأوهام، يريدون بها إضلال فريق من المسلمين وشريحة كبيرة من المثقفين. قام علماؤنا المخلصون بالردود العلمية على تلك الشبهات، وأظهروا أمام المثقفين الحقائق الإسلامية واضحة ناصعة -جزاهم الله خير الجزاء -من تلك القضايا قضية ميراث المرأة في الإسلام، ونصيب الإناث فيه مع الذكور. في الواقع أن الإسلام قد عامل المرأة معاملة في الميراث معاملة فضل وإحسان وإكرام، لا معاملة نقص وحرمان وإهانة -كما يدعون-معاملة عالية راقية لم تعامل النساء بمثلها في أي دين من الأديان المحرفة السابقة، وفي أي قانون من القوانين القديمة والمعاصرة. ومع ذلك اتهم الإسلام أعداؤه بظلم المرأة ونقصها وإهانتها. وهذا البحث رد علمي على تلك الاتهامات الكاذبة، وإضافة علمية جديدة إلى ردود العلماء السابقين ببيان المسائل الداخلة في أيات الميراث الثلاث من جهة، وباستقراء حالات اجتماع الذكور مع الإناث المساويات لهم في الجهة والدرجة والقوة من جهة أخرى، وببيان الحكمة والفلسفة التي بني عليها نظام الإرث في الإسلام، ليتضح أمام المثقفين أن الإسلام بريء مما به يتهمون، براءة الذئب من دم نبي الله يوسف بن يعقوب، عليهما وعلى نبينا أفضل الصلاة وأتم التسليم.
|
