LEADER |
04936nam a22002057a 4500 |
001 |
0225454 |
041 |
|
|
|a ara
|
044 |
|
|
|b مصر
|
100 |
|
|
|a كيالي، ماجد
|q Kayali, Majed
|e مؤلف
|9 300874
|
245 |
|
|
|a الصراعات الطائفية : مصادرها وأبعادها ومصائرها
|
260 |
|
|
|b جامعة الدول العربية - الأمانة العامة
|c 2013
|g ربيع
|
300 |
|
|
|a 68 - 78
|
336 |
|
|
|a بحوث ومقالات
|
520 |
|
|
|a على ذلك يتضح أن حل المسألة الطائفية، وهي مسألة سياسية أصلا، كما قدمنا، لا يتمثل بإلغاء الطوائف، فهذه لا يمكن أن تنتهي، كما لا يكمن في تجاهل وجودها، وإنما يتمثل بالاعتراف بوجودها، وبرواياتها، ومعتقداتها، مثلما كان على مدى قرون، ومثلما هو حاصل في دول العالم المتمدن، كما يتمثل إخراج الطوائف من حيز تلاعبات السياسة وتوظيفات السلطة. \ ونخلص من كل ذلك إلى أن مشكلة التطرف لا تكمن في الدين بحد ذاته، أي دين، لا في طقس العبادات، ولا في المبادئ المتعلقة بمعاملات البشر. وبدورها فإن مشكلة التعصب الطائفي لا تكمن في الطوائف، بوصفها وحدات مجتمعية تشترك كل منها بصفات معينة، وإنما تكمن في كيفية توظيف بعض البشر لهذا الدين أو ذاك، ولهذه الطائفة أو تلك، في مصالحهم الخاصة، وفي صراعاتهم على السلطة. فوق كل ذلك ليس ثمة ترابط حتمي ومطلق بين الطوائف والتعصب الطائفي، فالأولى هي نتاج تطور تاريخي طبيعي، ديني واجتماعي وثقافي، بينما الثانية (الطائفية) هي مجرد نظرية في التفكير السياسي، ينتجها بعض من البشر لخدمة مصالحهم الشخصية والسلطوية، من دون صلة بالتدين، بل وقد تكون نقيض ذلك لاسيما من جهة استغلالها الدين في لعبة السياسة والسلطة والمصلحة. تبقى ظاهرة العنف، فهذه ليست بالضرورة نتاجا بديهيا وحتميا للدين والتدين، ولا لوجود طوائف في المجتمع، بقدر ما هي نتاج للصراعات على السلطة والغنيمة، فضلا عن أنها بمثابة وسيلة النظم التسلطية لترسيخ سيطرتها. \ عموما فقد استطاعت معظم المجتمعات تخطي عتبة التطرف الديني بأشكال متعددة، ومثلا، فثمة ثورات الإصلاح الديني في أوروبا (في القرنين 16 و17) التي حذت من استبداد الكنيسة (لاسيما في ألمانيا وبريطانيا)، وثمة العلمانية التي نجمت عن الثورة الفرنسية (1787) التي فصلت الدين عن الدولة (مع ضمان الحريات الدينية)، وثمة العلمانية الأمريكية التي حمت الدين من تسلط الدولة، وجعلت له مجاله الخاص والمستقل والمحترم. \ وبالنسبة للطوائف فقد ابتدع البشر فكرة دولة المواطنين الأفراد، الأحرار والمتساوين، وهو إنجاز للتيار الليبرالي الذي اعتبر الشخص بمثابة قيمة عليا، وله مجاله الخاص الحر والمستقل، بغض النظر عن أية انتماءات أولية، وهذا مبدأ مؤسس للحداثة. \ أما مسألة العنف فقد تم التغلب عليها، إلى حد كبير، بواسطة اعتماد الديمقراطية، التي تتأسس على المشاركة السياسية، والفصل بين السلطات، وتداول السلطة بواسطة صناديق الاقتراع. \ هكذا فعن طريق كل ذلك ثمة مجتمعات ودول استطاعت أن تحد من نزعات التطرف والتعصب والعنف، وثمة مجتمعات ودول مازالت على الطريق، وضمنها مجتمعاتنا.
|
653 |
|
|
|a الليبرالية
|a الطائفية
|a التطرف الديني
|a التعصب
|a الجماعات الإثنية
|a العلمانية
|a المشاركة السياسية
|a الفكر السياسي
|
773 |
|
|
|4 العلوم الإنسانية ، متعددة التخصصات
|6 Humanities, Multidisciplinary
|c 006
|e Journal of Arab Affairs
|f šuʼūn ’arabiyyaẗ
|l 153
|m ع 153
|o 0367
|s شؤون عربية
|v 000
|x 1687-2452
|
856 |
|
|
|u 0367-000-153-006.pdf
|
930 |
|
|
|d y
|p y
|q y
|
995 |
|
|
|a EcoLink
|
999 |
|
|
|c 506351
|d 506351
|