المستخلص: |
استهدف المقال الحالي تقديم حوار عن التنمية في السودان في ضوء رؤية أسامة أبو الليل عن الاقتصاد الزراعي. حيث أشار إلى أن السودان ومصر تتشاركان في نيل واحد ومشكلات واحدة وإنسان واحد هو الجنس الإفريقي. كما أوضح ان السودان مثل يحتذي به حيث يعتمد تقدمه على الزراعة بالدرجة الاولي.وتناول المقال المحاور التالية السياسات والتشريعات المشجعة لاستثمار السياسات الاقتصادية، ولاستثمار السياسات القطاعية، والفرص الاستثمارية المتاحة في القطاع الزراعي. وجاءت النتائج مؤكدة على أن القطاع الزراعي هو القطاع المحوري لتوفير الفوائض الاقتصادية (ادخار واستثمار)، وهي مصدر العملات الصعبة والقطاع الرائد الذي تقوم عليه النهضة التنموية الريفية المتكاملة. كما ان السودان بلد غني بالموارد الطبيعية التي تشمل على أراضي زراعية خصبة 84 مليون هكتار، وتنساب في ربوعه الأنهار الدائمة والموسمية ويتمتع بثروة حيوانية ممتازة تفوق 136 مليون راس من الأبقار والماعز.كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
The current article aimed to present a dialogue on development in Sudan in view of the vision of Osama Abu al-Lail on the agricultural economy. Pointing out that Sudan and Egypt share one Nile, one problem and one person, which is African sex. It also pointed out that Sudan is an example to follow, as its progress depends on agriculture in the first place. The article discussed the following axes: policies and legislation encouraging investment in economic policies, investment of sectorial policies and investment opportunities available in the agricultural sector. The results show that the agricultural sector is the central sector for the provision of economic surpluses (saving and investment), the source of foreign currency and the pioneer sector underpinning the integrated rural development. Sudan is a country rich in natural resources, including 84 million hectares of fertile agricultural land, with permanent and seasonal rivers, and an excellent livestock wealth of over 136 million cattle and goats.This abstract translated by Dar AlMandumah Inc. 2018
|