ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







دعاوي التطرف و آثارها على مستقبل الآثار و التراث العمراني في مصر

المصدر: إدارة الاعمال
الناشر: جمعية إدارة الاعمال العربية
المؤلف الرئيسي: عامر، إبراهيم إبراهيم (مؤلف)
المجلد/العدد: ع 143
محكمة: لا
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2013
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 22 - 28
رقم MD: 506526
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

56

حفظ في:
المستخلص: مما سبق نخلص إلى ما يلى: ١- الأهرام وأبو الهول والأضرحة وغيرها من الآثار والتراث العمراني، ليست أصناما تعبد كما يتخيل البعض، وأن تطبيق أحكام فقهية عليها غير صحيح. ٢- أن الإسلام دعا في مواضع عديدة في القران الكريم إلى النظر في تاريخ وأثار تراث الأمم السابقة للعبرة والعظة. ٣-أن الآثار والتراث العمراني ينظر إليها كمصدر علمي لقراءة التاريخ والتعلم من الأمم السابقة، وكيف وصلت إلى تقدمها العلمي، وأن الصحابة الذين فتحوا مصر لم يفعلوا بها ما يدعوا البعض إليه حاليا. 4- الدعوات إلى تدمير الآثار والتراث العمراني التي يدعوا إليها البعض، نابعة عن قلة فقههم في الشريعة والواقع وعدم معرفتهم بالتاريخ، ولو عرف هؤلاء مدى آثار دعوتهم على الإسلام والمسلمين ومستقبل الأمة ونظرة العالم إلينا، لما أقدموا على هذه التصريحات والفتاوى ألا مسئولة. والشريعة الإسلامية تحرم المساس حتى بقبور غير المسلمين، فالصحابة عند بداية الفتوحات الإسلامية شاهدوا قبور المجوس في إيران ولم يحطموها أو ينبشوها، وهل هؤلاء التطرفين أشد غيرة من صحابة رسول الله وأكثر فقها منهم؟؟!!. والرفق صفة من صفات المسلم الحق، فقد انتشر الإسلام في شرق إفريقيا وجنوب الهند وإندونيسيا والفلبين وماليزيا والصين، عن طريق التجار العرب المسلمين بسبب المعاملة الطيبة والسلوك الحسن والتسامح مع الأخر، حتى أن مانيلا عاصمة الفلبين هي اشتقاق واختصار للعبارة التي يودع العرب بها بعضهم البعض في عدد من دول الخليج وهى(في أمن الله). 5- أن الآثار والتراث العمراني تدر دخلا قوميا بالعملة الأجنبية مهم للغاية، وتحطيمها هدم لفكرة الدولة وسيادة القانون، وسيؤثر بالسالب على الاقتصاد المصري، ولذا ينبغي السير في منظومة الدولة والابتعاد عن الأفكار الفردية الهدامة.

عناصر مشابهة