المستخلص: |
أنه يجب الاقتصار على خواص وفضائل سورة الفاتحة المستنبطة من نظمها والمستنبطة من الأحاديث والآثار الصحيحة التي بينتها من قبل ولا حاجة بنا إلى مزيد من فضائل وخواص مأخوذة من أحاديث وآثار ضعيفة أو موضوعة أو مأخوذة من تجارب مروية لا حقيقة لها ولا واقع بل هي مجرد أوهام وخزعبلات تنافي قداسة القرآن وتوقع في مخالفة صريحة للشرع الحنيف بل إن بعضها فيه شرك براح كما مضى فالأولى تنقية القرآن من مثل هذه الخرافات التي لا تضيف للقرين شيئًا وتأبها عقيدة كل مسلم وعقل كل مؤمن متدبر لكتاب الله عز وجل والله الموفق.
|