المستخلص: |
يلعب المورد البشري دورا فعالا فى المؤسسة، اذ يعتبر المحرك والقلب النابض لها ، لذلك سعى الكثير من الباحثين لفهم سلوكه وتصرفاته ، وشرح طرق تعامله و رد فعله، وحاولوا دفعه إلى العمل و التصرف بايجابية من خلال مجموعة من الحوافز ممكن أن تأخذ شكلا ايجابيا فى حالة التصرف بشكل جيد ، وشكلا سلبيا فى حالة ارتكاب الاخطاء. و دعمت الدولة من خلال المشرع فكرة تحفيز العاملين فى المؤسسة العمومية ذات الطابع الادارى ، من خلال تقديم توليفة من الحوافز من اجل دفع العامل إلى العمل ومن ثم الابداع والابتكار، ومثال ذلك الجزائر فى الامر رقم 6.-3. المؤرخ فى 15 يوليو 2006 المتضمن القانون الاساسي العام للوظيفة العمومية ،حيث سعى المشرع إلى تقديم مجموعة من الحوافز المادية والمعنوية سواء كانت ايجابية أو سلبية من اجل رفع اداء المؤسسة العمومية ذات الطابع الاداري ،والتقليل من المظاهر السلبية للعاملين.
Human resource plays active role in the institution as is consider the engine and heartbeat of it, so a lot of researchers seek to understand its behavior, actions and explain ways of dealings and its reaction, they tried to push it to work, and act positively through a package of incentives could take a positive form in the case of behave well and form a negative in the case of committing errors. The state supported through the legislature idea of motivating the employees in the general institution of public administrative nature, by providing a combination of incentives to push the worker to the work and then creativity and innovation, for example. Algeria in Order No. 06-03 dated July 15. 2006 containing the basic legal law for public job. Where the legislature sought to provide a group of material and moral incentives, whether positive or negative in order to raise the performance of public institution of administrative nature, and minimize the negative aspects of workers.
|