المستخلص: |
هدف المقال إلى عرض موضوع بعنوان "سعود المولى للديمقراطية ... على الأصولية الدينية إعادة الاعتبار للإنسان". وتناول المقال حوار مع أستاذ علم الاجتماع السياسي في الجامعة اللبنانية والمفكر المعروف "سعود المولى"، لمجلة الديمقراطية، حيث هدف الحوار إلى محاولة لرسم خريطة لعلاقة الدين بالسياسة وبالدولة والوطن ولكن في ضوء خبرة أخرى تنتمي للحوار الوطني والحضاري، هي الخبرة الشيعية الحركاتية والفكرية. كما استعرض المقال الحوار مع الدكتور "سعود المولى" من خلال عدة محاور منها، الفروق بين التيارات الحركية الدينية السنية والشيعية وسبب انضباط الفكر الحركي الشيعي أكثر من مثيله السني، ومدارس النجف وأهم اتجاهاتها المعاصرة، ورأيه في الصراعات المذهبية في المنطقة العربية والهدف السياسي والديني للصراع السني الشيعي، ورأي الشيخ "شمس الدين" في ضرورة اندماج الشيعة في مجتمعاتهم ومدى استفادة الإسلاميين من هذه الأفكار على صعيد الاندماجية، ورأيه في حالة حوار الأديان ومدى إنجازها لأي استحقاقات ومدى تعثرها. واختتم المقال بإنهاء الحوار مع الدكتور "سعود المولى" الذي أكد على أن الحوار أداة بناء الثقة، حيث قال: "أن الحوار الحق يقوم على قاعدة المعرفة والتضامن، ومن أجل تطوير الحياة وإعمار الدنيا، وإن التعمير يكون بالدين لكن التخريب إنما يكون بالتعصّب". كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|