ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







جزاء العمل في الفتنة .. ثوابا وعقابا عند الفقهاء والمحدثين

المصدر: مجلة التربية
الناشر: جامعة الأزهر - كلية التربية
المؤلف الرئيسي: العيسى، مريم بنت عيسى بن حامد (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Al-Eisa, Mariam bint Issa bin Hamed
المجلد/العدد: ع 146, ج 5
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2011
التاريخ الهجري: 1433
الشهر: محرم / ديسمير
الصفحات: 547 - 585
ISSN: 1110-323X
رقم MD: 506968
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

23

حفظ في:
المستخلص: هذا البحث قد تكلم فيه القدماء من سلفنا الصالح، وقد جمعت فيه الأحاديث الواردة في (العمل في الفتنة) خيرا وشرا، وبينت فيه أن الفتنة هي أوقات الجهاد والهرج والبلاء والشدائد، وجعلت كل هذا تحت مسمى واحد هو (الظروف الاستثنائية) وأوردت أحاديث كثيرة تفيد أن عمل الخير مضاعف في هذه الظروف الاستثنائية، وجعلت حديث" العمل في الفتنة كهجرة إلى رأس الموضوع، ودعمت ذلك بأقوال شراح السنة وفقهاء المذاهب الأربعة، وتوصلت إلى أن هذا مجمع عليه عند علماء الأمة الإسلامية. \\ وعلى النقيض من ذلك أوردت أحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم تفيد أن الذنوب والمعاصي يضاعف إثمها وعقوبتها في الفتنة أيضا، لان الظروف الاستثنائية تدعو المسلم إلى التقوى والخوف من الله تعالى، وان من يصنع الفتنة أو يدعو إليها أو يعصي الله فيها فعقوبته مضاعفة، لأنه يستغل ضعف المسلمين وانشغالهم في البلاء العظيم. ودعمت هذه الأحاديث بمفاهيم الفقهاء لها وبضوابطهم المعروفة في إصدار الأحكام الشرعية، ونقلت اتفاق جمهور الشراح والفقهاء على مفهوم مضاعفة العقاب على الذنوب الواقعة في الفتنة، ووضعت أمثلة على ذلك: السرقة في الحرب، والاعتداء على نساء المحاربين وحرمة الدخول على امرأة زوجها غائب، وبيع السلاح في الفتنة، والاحتكار. \\ والمقصود من وراء هذا البحث هو لفت أنظار المسلمين لعظيم الثواب الذي ينتظر الصالحين في زمننا هذا، والأخذ بيد العصاة المذنبين وتبين الخطر الذي هم فيه، وان المعاصي هي التي تؤخر النصر عن المسلمين، وان ما نحن فيه من بلاء وفتنة وتفرق هو بسبب ذنوبنا ولن يرفع ذلك عنا إلا بالتوبة، نسأل الله تعالى أن يتقبلها منا انه سميع مجيب

This research has been tackled in a new way, though it was discussed by our good predecessors a long time ago. Narratives of deeds at sedition have been collected, and shows that sedition is the time of holy war against the infidels. (Jihad), excitement, tribulation and hardships. All these have been put under the name Exceptional Circumstances". Many narratives have been mentioned that imply that a good deed is multiplied in these exceptional circumstances, and the narrative of deed at sedition has been made the title of the research. This has been supported by the utterances of those who explained the Sunna and the jurisprudents of the four creeds .. It has been found that all the scholars of the Muslim nation adopt the same belief \\ On the contrary, the ordinary Prophetic Traditions imply that the repayment of our sins and insubordinations at sedition at exceptional circumstances, also call the Muslim to piety and the fear of ALLAH, and that one who commits sedition or calls for it or insubordinates ALLAH through it, will suffer double punishment for he exploits the infirmity of the Muslims and their being occupied in the great tribulation. Those traditions were supported by the definitions given by the jurisprudents and their regulations known at administering justice on the basis of the Sharia. The agreement of the whole expounders and jurisprudents upon the definition of multiplying punishment for sins committed at sedition was included in the research and examples of that were \\ mentioned such as theft at war, and the assault . warriors' women and arms trade and monopoly at sedition. \\ The purpose of this research is attracting the attention of the Muslims to the great requital awaiting the righteous in our days and the punishment awaiting the sinners and insubordinates and revealing the peril they are prone to, and that insubordinate retards the triumph of the Muslims, and that what we are suffering from tribulation and disunion is attributed to our sins, and we would not be relieved of it except by repentance

ISSN: 1110-323X

عناصر مشابهة