ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







المفهوم السياسي للإسفت في مصر القديمة

المصدر: المؤتمر الدولي الثالث بعنوان التأثير والتأثر بين الحضارات القديمة
الناشر: جامعة عين شمس - مركز الدراسات البردية والنقوش
المؤلف الرئيسي: علي، علي عبدالحليم (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Ali, Ali Abdelhalim
المجلد/العدد: مج2, ع2
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2012
مكان انعقاد المؤتمر: القاهرة
رقم المؤتمر: 3
الهيئة المسؤولة: مركز الدراسات البردية والنقوش ، جامعة عين شمس
الصفحات: 261 - 273
رقم MD: 507354
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

176

حفظ في:
المستخلص: يخلص البحث إلي مجموعة من النتائج هي: - المفهوم السياسي للإسفت (فوضى سياسية وثورة داخلية وتمرد ضد الحاكم آو تمرد أجنبي)؛ حيث شابهت مصر (المستقرة بطبيعتها) النظام الكوني (ماعت) بينما شبه المصريون الأجانب وبلادهم (الترحال وطبيعة الصحراء) بحالة الفوضى (الإسفت) المحيطة بالكون. - كان ظهور الإسفت في نهاية الدولة القديمة (بالمفهوم السياسي) وازدياده في عصر الانتقال الأول مؤشرا لسقوط الدولة القديمة (ديانة رع) ودليلا قويا على اصطدام مصر بأعداء أجانب وصفوا بأنهم على الرمال. - أشارت الإسفت إلى فترات الضعف السياسي والاجتماعي في مصر القديمة حيث عبرت عن عصر الانتقال الأول بكل معانيه من وصف خع خبر رع سنب وايبور واليائس من الحياة ثم نفرتي وكذلك خنوم حتب الثاني، بينما عبرت الماعت -على النفيض- عن الاستقرار السياسي والدولة الوسطى وقوة النظام الحاكم، وفي الدولة الحديثة أشارت الإسفت عند أمنحتب الثالث إلى مفهوم تقليدي وتحولت منذ توت عنخ آمون وما بعده إلى مفهوم حقيقي فأشارت إلى الفوضى التى سادت عهد أخناتون والإهمال بجميع مستوياته بينما أشارت في عصر الرعامسة إلى سياسة خارجية تجاه أعداء مصر خصوصا الليبيين وشعوب البحر وما أتخذه الملوك ضدهم من إجراءات، وعندما تحدثت هذه المصادر عن هذا المفهوم ذكرت، أسباب الإسفت ومظاهرها وكيفية حدوثها وقدمت الحلول العلمية للتغلب عليها. - ظهرت في فترة الرعامسة كلمة grg بنفس معنى الإسفت، وعلي الجانب الآخر ظهرت عند أمنحتب الثالث hpw كلمة بنفس معنى ماعت، وهذا نوع من التناقض الثنائي (المزدوج)، وقد يدل على زيادة الثروة اللغوية نتيجة للانفتاح السياسي في عصر الإمبراطورية. - وقع على عاتق الملك في كل هذه الحالات واجب إقرار الماعت مكان الإسفت نيابة أو تشبها بالإله الخالق عند الزمن الأول (المرة الأولى)، ورغم ذلك فإنه من المفروض آن الأمر يبدأ بالملك ثم تصبغ عليه صبغة دينية إلهية مثلما هو واضح من أسطورة حور وست، ويؤيد هذا الرأي الأخير لوحة اللوفر (20) التي تصف مجيء حور بأنه إحضار للماعت وإعراض عن الإسفت التي سادت عهد ست، الذي حكم عليه بالطرد (مثل الإسفت) إلى الخارج، ومظهر ذلك هو تتويج حور وإعلانه ملكا شرعيا على البلاد وابنا لأوزير، وهذا ما يقوم به كل ملك لإثبات شرعيته في الحكم، ويؤكد على ذلك رمسيس التاسع (ترنيمه لإله الشمس) الذي يصف رع قاضيا يقر الماعت ويقضي على الإسفت مشيرا إلى سرقة وظيفته (مثل حور) على يد شخص آخر وقد اغتصبه ظلما.

عناصر مشابهة