| المستخلص: |
يتناول هذا البحث مدى استثمار تراث الأمة - المتمثل في منجزات عقول أبنائها السابقين نتيجة تفاعلهم مع الإسلام - في رسم مستقبلها من أجل إحداث التنمية الثقافية من خلال أهم معاقل التربية الحديثة المتمثلة في الجامعات. وتشتمل هذه الدراسة على أربعة مباحث يمثل الأول منها مدخلا لدراسة التراث حيث بيان مفهوم كلمة "تراث" في اللغة واصطلاح أهل العلم، ثم الحديث عن أهمية دراسة التراث. والثاني يتناول مفهوم التراث الإسلامي وقسميه وخصائصه، ثم ضوابط استثماره، وعلاقة المسلم المعاصر به. ويتناول المبحث الثالث كيفية استثمار التراث في مجال التنمية الثقافية والفكرية حيث بيان مفهوم التنمية الشاملة وأهدافها، والتنمية الثقافية وعلاقتها بأنواع التنمية الأخرى، ودراسة التراث وعلاقته بالتنمية. وختمت هذه الدراسة بالمبحث الرابع حيث بيان دور الجامعات المطلوب لاستثمار التراث في مجال التنمية الثقافية في أدوار كل من: الأستاذ الجامعي، والطالب الجامعي، والمنهاج الجامعي، وإدارة الجامعة وسياستها التعليمية، بالإضافة إلى مرافق الجامعة المتعددة.
This research handles the advantages of nation heritage which is represented in accomplishments of nation minds as a result of their reaction with Islam in outline their future to enforce cultural and intellectual development through modern education in universities .This thesis includes four chapters:- FIRST: preface to studying heritage whereas concept of the word "heritage” in the language, and the importance of its studying. SECOND: handles the concept of Islamic heritage and its sections, characteristics, and Moslem’s relation with it. THIRD: handles how to get advantages from heritage in cultural developing through the concept of comprehensive developments and goals, its relation with other development and studying heritage and its relation to development. FOURTH: conclude with universities' role and how to get advantages from heritage in all approaches as in university's policy and administration, teacher, lecturer , student, and all university purposes .
|
