المستخلص: |
في العصر الحالي أصبحت غالبية القوى العاملة تعمل في خلق واستخدام وبث المعلومات التي غدت المورد الرئيسي للقوة الاقتصادية في المجتمعات الحديثة مابعد الصناعية، حيث ظهر ما يعرف باقتصاد المعرفة الذي يعتمد في مختلف قطاعاته على المعلومات وقطاع المعلومات المتميز في سلعه وخدماته، وهو الاقتصاد الذي له أيضا علاقة وطيدة بتقدم القدرات العلمية والتكنولوجية للدولة، باعتبار إن لكل دولة منظومة للعلم والتكنولوجية تعكس الدور الذي يلعبه العلم والتكنولوجية في عملية التنمية. وأساس كل العلوم هي طريقة التكوين فيه وأهدافه وغاياته. ولهذا فكلما كان التكوين قائم على أسس وركائز علمية، كلما كانت للمكون فعالية في التنمية الاقتصادية، ومساهمة في المنظومة الوطنية للابتكار. وخلال هذا المقال سنتعرض لعلاقة تكوين المختص في المعلومات باقتصاد المعرفة والابتكار في القطاع الاقتصادي.
|