المستخلص: |
هدفت هذه الورقة "عبر تبيان أسس مدرستي الرفاهية والمؤسسية" لإزالة المفهوم المغلوط لدى الكثيرين في السودان والذي يعتبر التمويل الأصغر منحة غير مسترده تقدمها المصارف والمؤسسات لكل الفقراء غير النشطين ،وهذا المفهوم يغفل تماما الممارسات العالمية في التمويل الأصغر، وكذلك مصادر التمويل في هذه المصارف ومؤسسات التمويل الأصغر المتمثلة في الودائع والتمويلات التجارية بالجملة، وأن استمرار هذه المصادر في التدفق مرتبط بتحقيق أرباح من التمويل وتغطية التكاليف الإدارية. النتيجة النهائية نرى أن المدرستين لا تمثلان نموذجين مختلفين كما يرى الكثيرون بل مرحلتين مختلفتين في التمويل الأصغر يمكن تكاملهما من أجل الوصول للهدف الاجتماعي المنشود "التخفيف من حدة الفقر". لذلك تم اقتراح وضع مراحل مدروسة للانتقال ببعض زبائن مدرسة الرفاهيين غير النشطين اقتصاديا وتحويلهم لزبائن محتملين لمدرسة المؤسسين النشطين اقتصاديا.
|