المصدر: | آفاق الثقافة والتراث |
---|---|
الناشر: | مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث - قسم الدراسات والنشر والشؤون الخارجية |
المؤلف الرئيسي: | المخينية، فاطمة بنت ناصر (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Al-Mukhainiya, Fatima bint Nasser |
المجلد/العدد: | مج 22, ع 85 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
الإمارات |
التاريخ الميلادي: |
2014
|
التاريخ الهجري: | 1435 |
الشهر: | مارس / جمادى الأولى |
الصفحات: | 4 - 5 |
ISSN: |
1607-2081 |
رقم MD: | 508791 |
نوع المحتوى: | افتتاحيات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex, AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
"استعرضت الورقة عوائق تعلم اللغة العربية لغير الناطقين بها وطرق معالجتها. فاللغة العربية هي لغة القرآن الكريم الذي تكفل الله بحفظه إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها، وتتضح أهميتها في كونها لغة العلم والأدب والسياسة وما إلى ذلك، وأكثر اللغات توسعاً وانتشاراً؛ وذلك لتضمنها خصائص لغوية تميزها عن غيرها من اللغات، فهي قادرة على استيعاب الكثير من القضايا التي يستعصي حلها على غيرها، فضلاً عن تسجيلها للتطورات التي طرأت على المجتمع الإسلامي في مختلف المجالات. وأوضحت الورقة أن تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها يعد تعليماً متميزاً؛ نظراً لأنه يقدم اللغة العربية لغة ثانية للذين لا يحسنون النطق بها، ولا كتابتها، لذا لابد من وضع خطط منهجية ومدروسة لمثل هذا النوع من التعليم، غير تلك التي تقدم للمختصين بها. وأظهرت الورقة ان هناك جهوداً تبذل هنا وهناك في مجال تعليم العربية لغير الناطقين بها؛ إذ توجد جملة من القضايا التي داخل هذا النوع من التعليم؛ وذلك لأن تعليم العربية لغير الناطقين بها تتطلب جهداً عظيماً يتمثل في ضبط الألفاظ ومخارج الحروف التي تختلف تماماً عنها في لغاتهم الأم، ومن ذلك، وجود مشكلات نطقية لدى بعض المعلمين والمتعلمين، وبخاصة في الكلمات المشتملة على الحروف المتجاورة، وتجاهل الدارسين وعدم الاكتراث بهم في العملية التعليمية، والنقص في عملية إعداد المواد التعليمية المناسبة للدارسين، وهذا ناتج عن غياب مفهوم تصنيفهم حسب مستواهم الدراسي. وختاماً ذكرت الورقة عدد من الحلول والمقترحات الناجعة التي من شأنها أن تفعل هذه الظاهرة ومنها، اعتماد مفهوم تصنيف الطلبة بحسب مستواهم التعليمي، وتأهيل المعلمين وتدريبهم حتى يكونوا قادرين على التعامل مع هذه الفئة من الدارسين؛ لكونهم مركز العملية التربوية. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022" |
---|---|
ISSN: |
1607-2081 |