ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الخروج من ثقافة الترادف

المصدر: الموقف الأدبي
الناشر: اتحاد الكتاب العرب
المؤلف الرئيسي: أحمد، حسن إبراهيم (مؤلف)
المجلد/العدد: مج 43, ع 514
محكمة: نعم
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2014
الشهر: شباط
الصفحات: 65 - 72
رقم MD: 508891
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

24

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة الى الكشف عن الخروج من ثقافة الترادف. وأكدت الدراسة على أن الترادف أصيل وذو جذور ضاربة في أعماق الحياة واللغة، فالردف (بكسر الراء) الراكب خلف الراكب، والرديف ما تبع شيئا، وترادف الكلمتين أن تكونا بمعنى واحد. كما أكدت على أن هذه الدلالات اللغوية لا تذهب بالأشياء إلى الحرية والانطلاق، بل تبقيها مقيدة فاللاحق يقيده السابق ولا يكون الجديد جديدا. وأشار البحث إلى أن من شروط الترادف أن يكون من في الصف جميعا خلف أول واحد فيه ( القدرة – قائد الجماعة)، ولا يكون الصف سليما من العيوب إلا حين لا يري القائد الذي يطلق نداء الترادف وهو يقف أمام الصفوف، سوى أول واحد في كل صف. كما أشار البحث إلى الفرق بين الترادف والتقليد، فالمقلد حين يمتلك القدرات والمهارات لا شيء يمنعه من التفوق على من يقلدهم وتجاوزهم مبتدعا خطة المستقبل، لكن في حالة الترادف فعلي المترادف أن يبقى في الخلف لا يتجاوز لأنه لم يتعلم سوي الاختفاء والتواري خلف الآخرين. وأوضح البحث أن حالة الترادف تترك بصمتها على حياة الناس وتصبح جزءا كيانيا من شخصياتهم المتقزمة. كما أوضح البحث انه يتم تكريس ثقافة الترادف عن طريق الإعلام والتربية، وأن الآليات المنتجة للشخصية المترادفة التابعة، لا تأخذ شكلا واحدا أو أسلوبا واحدا وليس لها مصدر واحد دون غيره. واختتمت الدراسة بتوضيح أن الخروج من الترادف وجاذبيتها المستسلمة للكسل، يجب ألا تكون إلى حالة من التمرد غير المدروس أو الفوضى واللا انضباط، فهذه لا تقل أخطارها بحال من الأحوال عن الترادف، والخروج من حالة سلبية إلى حالة سلبية على الضفة الأخرى، يدل على العجز والضياع. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة