المصدر: | الموقف الأدبي |
---|---|
الناشر: | اتحاد الكتاب العرب |
المؤلف الرئيسي: | قزاز، أديب (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج 43, ع 514 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2014
|
الشهر: | شباط |
الصفحات: | 183 - 202 |
رقم MD: | 508951 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدف البحث إلى تسليط الضوء على موضوع بعنوان "المتنبي بين الحصار والانتحار". وأوضح البحث أن المتنبي قتل غيلة وشهدت الصحراء مصرعه الأليم وهو في طريق عودته من بلاد فارس بعد أن قفل من زيارة عضد الدولة البويهية. وطرح البحث عدة تساؤلات حول من الذي قتل المتنبي، ولماذا قتله. كما أوضح البحث أن المتنبي شكل معارضة سياسية شامله في عصره، واختزالها في شخصه وحده فكان صداها ومداها ولسانها القوال المبين. وأشار البحث إلى الظروف التي نشأ فيها المتنبي. كما أشار إلى أسباب اغتيال المتنبي. وتطرق البحث إلى مسيرة المتنبي حتى وصوله إلى موطنه الكوفة. كما تطرق إلى زيارة المتنبي لعاصمة الجحيم العراقي (بغداد) برغم انه كان يعلم خطورة هذه الزيارة. واظهر البحث أن المتنبي اتخذ أسلوبا (دبلوماسيا) للغاية في تعاطيه مع طغمة بغداد فلجأ الى الصمت المتعالي (واللامبالاة). كما اظهر أن الخيبات التي عاشها المتنبي كثيرة ومتتالية، وكان الواقع يرده إلى الوراء دائما في حين أنه كان يحاول التقدم إلى الأمام بأي وسيلة، ولذلك وصل الشاعر أخيرا إلى مرحلة اليأس المطلق، ولم يجد أمامه من حل سوي الالتجاء إلى الموت منقذا مما هو فيه من ألم يعتصر نفسه المكلومة وكرامته المطعونة. وأضاف البحث أنه عندما وصل ركب المتنبي في نهار الأربعاء 28 رمضان إلى بلدة (الصافية) بالقرب من دير العاقول على الضفة الشرقية من نهر دجلة برز له جماعة من الأعراب يقودهم فاتك بن أبى جهل الأسدي الكلابي فحدثت المآسي الخاطفة الفظيعة التي شهدت مصرع جد العروبة الأكبر " المتنبي". واختتم البحث بتوضيح أن أشعار المتنبي بقيت تنتقل وحدها من جيل إلى جيل، فهي حجة كرامته المشروعة، والتي تنبأ لها بأنها ستسير. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|