المصدر: | الموقف الأدبي |
---|---|
الناشر: | اتحاد الكتاب العرب |
المؤلف الرئيسي: | الموسى، خليل (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج 43, ع 514 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2014
|
الشهر: | شباط |
الصفحات: | 203 - 220 |
رقم MD: | 508954 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدف البحث إلى التعرف على بلاغة السرد النسوي في روايات كوليت خوري. وارتكز البحث على عدة عناصر توضح أهم خصائص بلاغة السرد النسوي في الثقافة العربية، تناول العنصر الأول بلاغة الهوية والاختلاف، حيث يتشكل مفهوم الهوية من العلاقة بين الأنا والآخر، وهو مفهوم متغير متطور بتطور الوعي البشري من جهة وتطور العامل والفاعليات الخارجية من جهة أخري. وتطرق العنصر الثاني إلى ذاتية السرد والبوح والكتابة من الداخل، حيث إذا كانت البلاغة النسوية انقلابية بالضرورة، فهذا يعنى أنها لا تستمد صيرورتها من تاريخ البلاغة الذكورية التي تذهب إلى دونية المرأة، وإنما هي تقتحمها لتدميرها من الداخل وتنقض أفكارها ومقولاتها لتبني بدلا منها بلاغة خاصة بها وهي تبدل الأدوار والحالات. وكشف العنصر الثالث عن بلاغة المكان السردي حيث أن المكان موطن لإنتاج الدلالة، فبلاغته تنطلق بلسانه وتشير بوساطة شيفرات مألوفة غالبا، ولكنها بلاغة اختلافية ولا يتأتى هذا الاختلاف من الاختلاف في التضاريس. وركز العنصر الرابع على بلاغة الصورة حيث اتصف السرد النسوي عامة والسرد في روايات كوليت خوري خاصة ببلاغة الصورة في مقابل بلاغة اللغة في السرد الذكوري. بينما ركز العنصر الخامس على العبور إلى النوعية، حيث أن البلاغة الذكورية اعتنت في تاريخها الطويل بالقواعد والقوانين الأدبية، وهي التي كانت تعزز سلطة الرجل، فلما أرادت المرأة أن تعبر عن ذاتها وجدت عائقا في هذه البلاغة. واختتم البحث بتناول طغيان الوظيفة الشعرية، حيث بدأت كوليت حياتها الأدبية كشاعرة بالفرنسية، ومن هنا كانت لغة السرد في رواياتها ذات منحي شاعري دفاق وبطلاتها يبحثن عن الحرية والتفرد والجمال والشاعرية إحدى الوسائل إلى ذلك. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|