المصدر: | الموقف الأدبي |
---|---|
الناشر: | اتحاد الكتاب العرب |
المؤلف الرئيسي: | صقور، مالك (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج 43, ع 515 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2014
|
الشهر: | آذار |
الصفحات: | 5 - 14 |
رقم MD: | 508979 |
نوع المحتوى: | افتتاحيات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
استعرضت الورقة موضوع بعنوان الثقافة والسياسة. فمنذ بداية الحرب الشنيعة في سورية وعلى شعب سورية، والأصوات تتعالي عن دور الثقافة، ودور المثقفين، ومنذ ثلاث سنوات بالتمام والكمال، قد انقسم المثقفون العرب، إزاء ما يجري في الوطن العربي، كذلك انقسم المثقفون السوريون أيضاً، وهنا تجلت قضية من أخطر القضايا، وهي قضية الانتماء، فتبين بشكل جلي وواضح وفاضح، من هو المثقف المنتمي إلى أرضه، ووطنه، وترابه، وشعبه، ومن هو اللامنتمي الذي أعماره الدولار، فتحول إلى أداة، مثله كمثل القطعان الهائجة المتوحشة التي دخلت سورية أو من الداخل السوري ممكن غسلوا أدمغتهم، وأغلقت عقولهم وغيبت تحت شعار براق، هو الثورة، والتغيير والإصلاح، والحرية إلى آخر معزوفة الشيطان الأكبر. وأشارت الورقة إلى الكتب التي تناولت السياسة والثقافة وعلاقتهما منذ أفلاطون وحتى اليوم ومن هؤلاء رجال السياسة المعروفين، ستالين وجمال عبد الناصر، حيث ركز "" ستالين"" على أنه يجب أن يفهم أن الأدب يعد مكوناً من أهم مكونات الإيديولوجيا المهيمنة في المجتمع وهو طبقي دائماً، ويستخدم لحماية مصالح الطبقة المهيمنة، أما في الاتحاد السوفيتي لحماية مصالح الكادحين من عمال وفلاحين أي دولة ديكتاتورية البروليتاريا، أما ""جمال عبد الناصر"" فقد ركز على ضرورة أن يدرس المثقف أحوال المجتمع، ويعاني معاناته. واختتمت الورقة بالإشارة إلى ما قاله ""أندونيس"" فقد اعتاد السياسيون العرب أن يعزلوا الثقافة عن السياسة، والمفكرين عن المشاركة في قضايا التخطيط والنفيذ التخطيط والتنفيذ لبناء الحياة والدولة، كانوا في ذلك يطمسون الضوء الذي ينير تفكيرهم وعملهم على السواء، ومن هنا لم تكن الحياة العربية حياة سوية، بل كانت مريضة وناقصة والسياسة فيها كل شيء. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022" |
---|