المستخلص: |
استعرضت الورقة مقابلة مع خليل هندي تحت عنوان من الطنطورة إلى بير زيت. فرحلة خليل هندي لم تكن سهلة وإنما سلسلة من المعاناة والصعوبات يقابلها إصرار على تغيير الواقع نحو الأفضل وهكذا فإن الطفل الذي عاش مع جدته وعماته وأعمامه وتمسك بثوب جدته خلال اللجوء من الطنطورة المحتلة في سنة 1948 في اتجاه مخيم اللاجئين في طرلكرم حيث الفقر المدقع والحرمان يصنع من نفسه وبنفسه التغيير الأول على المستوي الشخصي فينجح في أن يصبح واحداً من أهم الأكاديميين الفلسطينيين ويحاول أن يغير من الواقع السياسي الفلسطيني فيعيش الوقائع ويصنع بعضها. وجاءت الورقة بالأسئلة التي وجهت إليه في المقابلة ومنها أنه قبل 4 أعوام انتقل إلى بير زيت قادماً من بيروت فكيف كانت الرحلة إلى فلسطين ثم ماذا عن جامعه بير الزيت والتعليم الجامعي في فلسطين والثقافة فيها وخاصة في هذا الزمن المرتبك ما بين الاحتلال والسلطة والالتباسات، وعن اعتباره للعودة من خلال جامعة بير زيت أن لها علاقة بحق العودة وعن كونه يشعر أنه عاد لبلده وعن شعوره نحو فلسطين، وعن ما إذا كانت رام الله تعطيه شعوراً بأنها بيروت وإن كانت عاصمة طبيعية أم مدينة مركبة، كما كان هناك بعض الأسئلة تخص الإصلاح وإمكانيته والتزام الحكومة الفلسطينية تجاه الجامعات والتجربة النضالية بين بيروت والأردن وأزمة العمل الوطني الفلسطيني ورؤي الخروج منها. وخلصت الورقة بسؤاله عن الإطار الجديد الذي يجب التفكير به وأجاب إن النقاش برأيه بشأن دولة واحدة أو دولتين لم يعد له معني التاريخ مكار وهو يدفع باتجاه الدولة الواحدة بخلاف إرادة الطرفين الإسرائيليون لا يرغبون في ذلك ولا الفلسطينيون. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022"
|