المستخلص: |
هدف المقال إلى الكشف عن مخيم الجلزون: لعبة الموت اليومي. وأشار المقال إلى أن مخيم الجلزون قرب مدينة رام الله تصدر عناوين الأزمات الفلسطينية المركبة: فمرة يتصادم مع السلطة الفلسطينية، وأخرى مع وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى("الأونروا")، ودائماً مع جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين حتى في الأوقات التي تسود فيها التهدئة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلى. كما تناول المقال أن مخيم الجلزون عكس في معاركه المفتوحة، وعلى نحو شديد الوضوح، طابع الأزمات المركبة والمتفجرة التي يعيشها المجتمع الفلسطيني في الداخل، بسبب وجود احتلال استيطانى إحلالى من جهة، وسلطة وطنية تحت الاحتلال مكبلة بالقيود السياسية والاقتصادية والمعيشية من جهة ثانية، ومؤسسة للأمم المتحدة (" الأونروا") أنشئت ل "غوث" وتشغيل اللاجئين "لكنها تركتهم في العراء، ولم تعد قادرة على غوثهم أو تشغيلهم من جهة ثالثة. وجاء المقال في عدة عناصر ومنها، المخيم والمستعمرة، والمخيم والأونروا، والمخيم والمدينة، والمخيم والسلطة، ولعبة الموت، وصدام مع السلطة، وعصيان مدني، وتضاءل حضور الفصائل. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|