المصدر: | مجلة الدوحة |
---|---|
الناشر: | وزارة الإعلام |
المؤلف الرئيسي: | عبده، إيلي (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س7, ج 78 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
قطر |
التاريخ الميلادي: |
2014
|
الشهر: | إبريل |
الصفحات: | 113 |
رقم MD: | 509145 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
استهدف المقال تقديم لمحة عن رواية "ما الحب إلا". كشف المقال عن عدم انتباه الروائي اللبناني حسن داوود إلى التفاصيل العابرة، ليجعل منها خلفية لنصه السردي فقط. كما تحدث المقال عن تحويل التفصيل العابر إلى فضاء روائي يمايز بين اللحظة والأخرى بين الشعور ونقيضه، سمة بارزة في جميع روايات الكاتب وخصوصاً هذه الرواية. واختتم المقال بتوضيح أن كان يمكن لرواية حسن داوود أن تنزلق إلى ثنائية الماضي والحاضر على ما تظهر نوازع الشخصيات لا سيما قاسم. لكن الكاتب المولع بأرجحة شخصياته وعدم حسم اتجاهاتها النفسية لم يسمح بذلك، متوقفا عند كل تفصيل جاعلا منه ثنائية خاصة تنفتح على ثنائيات أخرى. كما تبين أن هذه التوليدية التي تتوسل التفاصيل والمواقف العابرة دعامة لها، تخرج رواية داوود عن أية مقولة حاسمة، وتضعها أمام احتمالات رجل يحن إلى ذاكرته العاطفية كلما عاجله الحاضر بتجربة قاسية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|