المستخلص: |
استهدف المقال تقديم قراءة نقدية عن الفكرة والقالب. أوضح المقال أن مهما كانت المادة مفيدة ومؤثرة ومدهشة للمخيلة، لا يمكنها في العمل الفني أن تستغني عن الموضوع والفكرة، ولا بد لأية مادة من أن تصاغ بشكل فني. كما ذكر المقال تعتبر الصيغة الجمالية ظاهرة فذة، ومعقدة، وليس الكاتب وحده، من يضطر للتفكير بالشكل بالصيغة، بل كل من له علاقة بإنتاج المقدرات المادية، وسواء كان مهندسا معماريا أو حذاء أو حدادا أو خياطا-لا بد له من اتخاذ قراراته بصدد العديد من المسائل المتعلقة بالشكل. واختتم المقال ببيان عدم توفر جهاز يقاس بموجبه الضرر الذي تلحقه القوالب المحافظة بالفن. كمت نبه ليون تولستوي إلى حكمة: " الفن، بمعناه الواسع، ينفذ إلى حياتنا كلها، ونحن نطلق اسم الفن، بمعناه الضيق، على اليسير -اليسير من مظاهر هذا الفن". كما أن العمل الضار الذي يمارسه مقيدو القوالب ضمن أطر تقليدية قديمة ضيقة، لا ينعكس ضرره على النمو الطبيعي للفن فقط، بل يعيق تطور الذوق الفني ويولد نكسات في شتى مناحي حياتنا. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|