المصدر: | مجلة الدوحة |
---|---|
الناشر: | وزارة الإعلام |
المؤلف الرئيسي: | السامرائي، ماجد صالح (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س7, ج 78 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
قطر |
التاريخ الميلادي: |
2014
|
الشهر: | إبريل |
الصفحات: | 146 - 147 |
رقم MD: | 509229 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
"سلط المقال الضوء على فائق حسن في مئويته. فيُعد الفنان الكبير فائق حسن ثاني أثنين مع جواد سليم يُنسب إليهما التأسيس للواقع الحديث في الفن العراقي المعاصر فهما قطبا حركة فنية كان لكل منهما أثره وتأثيره في توجيهها كما في بناء واقعها التجديدي وقد امتاز فائق بتقنيته البارعة وإدراكه أسرار اللون، وانتقل بتجربته الفنية وطورها بما له من طابع شخصي من الانطباعية إلى التعبيرية التي سيؤكد من خلالها خصوصية حضوره فناناً ثم يبلغ التجريد فلا يمكث معه طويلاً ليخرج مزواجا بينه وبين التعبيرية جاعلاً لتعبيريته آفاقها. وأوضح المقال أن محيط البيئة الاجتماعية قد أفاد فائق في عمله الفني ففضلاً عن التأثيرات البيئوية فقد كان يقول إنه يري أشخاصاً يبدون كجزء من المكان كأن الزمن جعل منهم شيئاً خاصاً وأنه بطبيعته ميال إلى المشاهد الاجتماعية الملموسة والحية لهذا ما زال أثرها قوياً في أعماله وهذا الحب للماضي موجود في صوره فهو يمثل الفترة الذهبية من حياته، كما أوضح أن نقطة التحول الأكبر في تجربة فائق ترجع لليوم الذي شاهد فيه أعمال للفنان سيزان فأدرك يومها أن من الضروري أن يتعرف المرء إلى أعمال هذا الفنان كاملة ليكتشف أهمية تأثيره على الفن الحديث المعاصر. وخلص المقال إلى أنه كان لاكتشاف فائق للطبيعة والينابيع وما بها من حيوية وتدفق تأثير حيث جعل لهذه الطبيعة تاريخاً مدوناً واتخذ من عوالمها عالماً لفنه فقد ركز على ما في هذه الطبيعة من أصالة وحيوية كاشفاً عن قدرة إبداعية تتجاوز حالة الإدراك الحسي إلى ما يجعل من العيان الجمالي مصدر شعور بتوافق جديد مع الأشياء لتكتنز لوحته بتفاصيل تظهر بها وكأنها حالة استحواذ على الطبيعة. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022" |
---|