المستخلص: |
هدف المقال الحالي إلى الكشف عن موقف أوباما وأردوغان والمتمردين السوريين حيال أزمة استعمال الأسلحة الكيميائية في سوريا. حيث أشار إلى ان باراك أوباما قاد تدخلا عسكريا في ليبيا في سنة 2011 من دون الرجوع إلى الكونغرس. وعقب الهجوم بغاز السارين على غوطة دمشق في أغسطس الماضي كان على استعداد لقيادة تحالف لتوجيه ضربة جوية لسورية لمعاقبة الحكومة السورية هذه المرة لتجاوزها المزعوم للخط الأحمر الذي قد حدده في سنة 2012 بشأن استخدام الأسلحة الكيميائية. كما تناول مساندة رئيس وزراء تركيا رجب طيب أروغان لجبهة النصرة وهي فصيل جهادي ضمن المعارضة المسلحة إضافة إلى مساندته جماعات ثورية إسلامية أخري. والمزاعم التي أطلقتها إدارة أوباما بان الجيش السوري وحده القادر على الحصول على غاز السارين كانت خاطئة. واعتقال العشرات من مقاتلي جبهة النصرة في جنوب تركيا وفي حوزتهم كيلو غرامين من السارين. وجاءت النتائج مؤكدة على ان أوباما لم يدخل تغييرا جوهريا في سياسته ويرجح ان تواصل تركيا تدخلها في الحرب الأهلية السورية. كما يمكن إشهار الحقيقة لو كان الشخص المعني غير أروغان لكن تركيا حالة خاصة فهي حليف للناتو والأتراك لا يثقون بالغرب وهم لن يتحملوا العرب إذا قاموا باي دور نشط مناوئ للمصالح التركية.كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
This article aims at revealing the position of Obama, Erdogan and the Syrian rebels on the crisis of the use of chemical weapons in Syria. It pointed out that Barack Obama led a military intervention in Libya in 2011 without reference to Congress. Following the Sarin gas attack on the Ghouta in August, he was ready to lead an alliance to launch an air strike on Syria to punish the Syrian government this time for its violation of its 2012 alleged red line on the use of chemical weapons. It also discussed the support of Prime Minister Recep Tayyip Erdogan for the Nasra Front, a jihadist faction within the armed opposition, as well as other Islamic revolutionary groups. The Obama administration's claims that the Syrian army alone was able to obtain Sarin gas were wrong and the arrest of dozens of fighters in the Nasra Front in southern Turkey and in their possession of two kilograms of Sarin. The results confirmed that Obama did not make a fundamental change in his policy and it is more likely Turkey's intervention in the Syrian civil war will continue. The truth can be made public if the person concerned is not Erdogan but Turkey is a special case. It is an ally of NATO and the Turks do not trust the West, as well as, they will not tolerate the Arabs if they take any active role against Turkish interests.This abstract translated by Dar AlMandumah Inc. 2018
|