ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الاصلاحات الاقتصادية و الاجتماعية في الجزائر و آفاق التحول نحو اقتصاد السوق

المصدر: المستقبل العربى
الناشر: مركز دراسات الوحدة العربية
المؤلف الرئيسي: مكيد، علي (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Mekid, Ali
مؤلفين آخرين: معوشي، عماد (م. مشارك)
المجلد/العدد: مج 37, ع 423
محكمة: نعم
الدولة: لبنان
التاريخ الميلادي: 2014
الشهر: مايو
الصفحات: 98 - 120
DOI: 10.12816/0021065
ISSN: 1024-9834
رقم MD: 509323
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

22

حفظ في:
المستخلص: هدف البحث إلى الكشف عن الإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية في الجزائر وآفاق التحول نحو اقتصاد السوق. حيث أوضح ان أزمة المديونية التي تعرضت لها الجزائر في سنة 1993 قد أظهرت مدي هشاشة الاقتصاد الجزائري الناتجة من تفكك هيكله الاقتصادي. وتناول تحليل الأشواط التي قطعتها بلادنا في تطبيق هذه الإصلاحات وما تبقي فعله والعقبات التي تقف في وجه ذلك وإعادة جدولة الديون الخارجية وكيفية محاربة التضخم. بالإضافة إلى تطور المديونية الخارجية وترقية القطاع الخاص. وخوصصة مؤسسات القطاع العام فضلا عن إعادة هيكلة النظام البنكي ومعرفة الوضع الاقتصادي والاجتماعي الحالي. وتوصلت النتائج إلى ان الوضع السياسي والعوائق البيروقراطية في الجزائر غير مستقر ويعاني المستثمرون الأجانب أيضا ثقل النظام البنكي وعبء النظام الضريبي اللذين لم يخضعا إلى الأن لإصلاحات جوهرية. وان اعتماد قطاع الفلاحة على الظروف المناخية بدرجة كبيرة من جهة وضعف المعمل التقني للإنتاج من جهة أخري جعلاه بعيدا من التطلعات الوطنية فيما يتعلق بالأمن الغذائي. كما اتسمت الإصلاحات الاقتصادية التي شرع فيها منذ بداية التسعينيات إلى حد الأن بالبطء والتردد ولم تستغل الظروف الإيجابية التي وفرها انفراج الوضع المالي للبلاد الناتج من خفض مستوي المديونية الخارجية وتحسن أسعار النفط.بالاضافة إلى ان الاستثمار هو المحرك الأساسي للتنمية الاقتصادية والاجتماعية فزيادة الاستثمار سوف تجر وراءها زيادة الإنتاج والتشغيل وبالتالي زيادة الدخل والاستهلاك. ولقد استطاعت الجزائر في ظرف قصير نسبيا تحقيق الاستقرار المالي والاقتصادي والتحكم في التوازنات الاقتصادية الكبرى. وهذا التحسن ناتج إلى تحسن الوضع المالي للجزائر الناتج من التخلص من المديونية الخارجية وتحسن أسعار النفط في السوق العالمية.واوصي البحث بضرورة التركيز على الاستثمار في العنصر البشري وبخاصة في مجالي التكوين والتعليم. واعتماد استراتيجية واضحة وفعالة لمحاربة الفساد بكل أشكاله. وتثمين دور العمل المنتج بفتح المجال لمقياس المهنية كي يكون المفتاح الأساسي لترقية الفرد في المجتمع وأداة لاكتساب الثروة.كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

The objective of the research is to uncover the economic and social reforms in Algeria and the prospects for a transition to a market economy. It pointed out that the crisis of indebtedness suffered by Algeria in 1993 has shown the extent of the fragility of the Algerian economy resulting from the disintegration of its economic structure. It dealt with the analysis of the steps taken by our country in the implementation of these reforms and what remains to be done and obstacles in the face of it and rescheduling external debt and how to fight inflation. In addition to the development of external indebtedness and the promotion of the private sector. Privatization of public sector institutions as well as restructuring of the banking system and determining the current economic and social situation. The results found that the political situation and bureaucratic obstacles in Algeria are unstable and foreign investors also suffer the weight of the banking system and the burden of the tax system, which have not yet witnessed fundamental reforms. The dependence of the agricultural sector on climate conditions on the one hand and the weakness of the technical production plant on the other made put it far from the national aspirations regarding food security. The economic reforms launched since the beginning of the 1990s have been slow and hesitant and have not exploited the positive conditions provided by the country's financial situation resulting from the reduction of external indebtedness and the improvement in oil prices. In addition, investment is the main engine of economic and social development. Investment increase will evoke production and employment increase and thus increase income and consumption. In a relatively short period, Algeria has managed to achieve financial and economic stability and control major economic balances. This improvement is due to the improvement of Algeria's financial situation resulting from the elimination of external indebtedness and the improvement in oil prices in the global market. The study recommended focusing on investing in the human element, especially in the fields of training and education, and adopting a clear and effective strategy to confront corruption in all its forms. In addition to giving value to the role of productive work by opening the field of the professional scale to be the key to the promotion of the individual in society and a tool to acquire wealth.This abstract translated by Dar AlMandumah Inc. 2018

ISSN: 1024-9834